وصف صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية المهرجان الوطني السادس والعشرين للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني، والذي شرفه ورعاه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية، بأنه عرس كبير يلتقي فيه عدد كبير من المثقفين والعلماء والمفكرين والأدباء من أبناء الوطن والمقيمين على ترابه وضيوف المهرجان القادمين من مختلف دول العالم. ووصف سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن مهرجان الجنادرية الذي يقام سنوياً بتظاهره ثقافية حضارية، حيث يذكرنا بالماضي المجيد والحاضر المشرف، مشيراً سموه إلى أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة طيلة ال (26) عاماً الماضية استطاع أن يحافظ على موروثنا الشعبي وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة. ولفت سموه إلى أن مهرجان هذا العام جاء مميزاً عن الأعوام السابقة، مؤكدًا سموه في هذا الصدد أن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لرعاية انطلاقة فعاليات المهرجان يعكس اهتمام القيادة الحكيمة ورعايتها المستمرة للمهرجان، كما أثنى سمو أمير منطقة الحدود الشمالية على ما يوليه صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني وعضو مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة من اهتمام ورعاية كانت ولا تزال تقف وراء تطور ونجاح فعاليات المهرجان خلال دوراته الماضية. واختتم صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية تصريحه بقوله: لابد للمواطن السعودي أن يفخر بما تحقق له من رفعة وشموخ وتطور وازدهار جعلت بلادنا المملكة العربية السعودية تقف في مصاف الدول المتقدمة، إلى جانب ما تحقق للمواطن من بحبوحة العيش ونعمة الأمن والأمان اللذين تعيشهما بلادنا، ولله الحمد، في ظل الرعاية الكريم الذي يحظى بها المواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا المترامية الأطراف من ولاة الأمر، يحفظهم الله، داعياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة.