فتحت اللجنة المركزية لحركة «الثلاثاء» تحقيقاً حول «مزاعم تورط القيادي في حركة فتح «محمد دحلان» و»خالد سلام» في سفينة أسلحة إسرائيلية قيل إنها ضُبطت متوجهة إلى ليبيا». وكانت صحيفة «الشروق» الجزائرية نقلت عن مصادر ليبية معارضة كشفها تورط القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان وشخصية فلسطينية أخرى من أصل عراقي، في صفقة سرية لتوريد الأسلحة من شركة إسرائيلية لفائدة كتائب القذافي الأمنية. وكان محمد دحلان قد نفى اتهامات معارض ليبي له بالتورط مع خالد سلام في توريد صفقة أسلحة إلى النظام الليبي..وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»: إن اللجنة تحقق في «ضبط قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي لسفينة أسلحة إسرائيلية في طريقها إلى ليبيا وتورط شخصيات فلسطينية في إرسال هذه الشحنة». وعدت اللجنة أن ذلك يتعارض مع مبادئ الحركة ومصلحة الشعب الفلسطيني والحرص الثابت على عدم التدخل في الشؤون العربية.