تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -يحفظه الله- وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشئون العسكرية, وقّع معالي قائد القوات البرية الفريق الركن عبدالرحمن بن عبدالله المرشد مذكرة تفاهم مع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان في مجالات النشاط البحثي والأنشطة العلمية والنشر والترجمة والزيارات العلمية والتدريب. وبيّن الفريق الركن عبدالرحمن المرشد عقب توقيع هذه المذكرة بمقر الجامعة بأن القوات البرية تسعى باستمرار لتطوير قدراتها في كافة المجالات ومنها المجالات الهندسية والإدارية والطبية، مؤكداً بأن هناك توجيهات من مقام سمو ولي العهد وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الدفاع والطيران للشئون العسكرية للعمل باستمرار على تحديث وتطوير القوات البرية، وأشار لاهتمام القوات البرية بالجانب العلمي لتنفيذ الكثير من أعمالها، وقال: نؤمن بقدرة جامعة الملك سعود وإمكانياتها وما تضمه من كوادر بشرية متخصصة لمشاركتنا في تحقيق أهدافنا. وأشاد بالمنجزات التي حققتها الجامعة في كافة المجالات. من جانبه أكد الدكتور عبدالله العثمان بأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تشمل التعاون بين الطرفين في إعداد برامج ومشاريع لبحوث مشتركة وإقامة مراكز بحثية تهم الجانبين واستفادة الطرفين من المعامل والتجهيزات والتقنيات المتوفرة لديهما، إضافة لتبادل زيارات الباحثين والخبراء بهدف التدريب وإقامة المحاضرات وورش العمل والندوات، إلى جانب التعاون في مجالات البحث والتأليف وترجمة الكتب المتخصصة واقتراح المشاريع البحثية وتنفيذها ونشرها وتطوير المناهج والخطط التدريبية وبرامج الابتعاث. واختتم د. العثمان حديثه بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- لما يقدمونه من دعم ومساندة للمؤسسات العسكرية في المملكة والتي جميعها محل تقدير وافتخار كل مواطن سعودي، وأشار إلى توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشئون العسكرية بأن تكون الجامعة مرجعية مهمة للقوات المسلحة وخاصة في المجالات البحثية والعلمية. فيما أوضح الدكتور الحارثي أن مدة مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المعهد والقوات البرية ستكون خمس سنوات. وأشار إلى أنه سيتم فوراً العمل على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من الطرفين لتفعيل مجالات المذكرة. وأبدى د. الحارثي سعادته وارتياحه لتوسيع مجالات التعاون بين المعهد والقطاعات العسكرية المختلفة، وأكد بأن المعهد يعمل باستمرار ليكون شريكاً فعّالاً مع كافة مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية والعسكرية.