برعاية خادم الحرمين الشريفين يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أعمال الملتقى العلمي الحادي عشر لأبحاث الحج، كما يفتتح سموه الكريم معرض الحج والعمرة المصاحب الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى بمكةالمكرمة خلال الفترة من 19 - 24 جمادى الأولى 1432ه. وأكد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى بمكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز سروجي على أهمية الملتقى العلمي الحادي عشر لأبحاث الحج الذي سيعقد في رحاب بلد الله الحرام، كمناسبة علمية سنوية يلتقي فيها المختصون ودراسات ومقترحات، وتبادل وجهات النظر، والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطوير المستمر للرقي بخدمة وفد الله من الحجاج والمعتمرين مستشعرين بأنهم على عمل صالح، وأنهم يسهمون بعلم ينتفع به. ونوه عميد المعهد بالدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للمعهد واهتمامه -يحفظه الله- بالبحث العلمي كأداة مهمة من أجل إقامة مشروعات تطويرية من خلال إجراء البحوث العلمية التي تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من أجل أن يؤدوا مناسكهم في أقصى درجات الراحة والأمن والاطمئنان. وعبر الدكتور سروجي عن سعادته ومنسوبي الجامعة والمعهد خاصة بتشريف سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لافتتاح فعاليات هذا الملتقى؛ حيث كان سموه ولا يزال من أكبر الداعمين والمهتمين بأعمال المعهد وبحوثه العلمية التي ساهمت إلى حد كبير في القضاء على الكثير من المعوقات والتحديات التي كانت تواجه القطاعات المختلفة في الحج ومواسم العمرة. وقال: إن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى ينفرد بكونه المعهد الوحيد المتخصص في إجراء الأبحاث والدراسات والبرامج الخاصة بشؤون الحج والعمرة، يعمر تجاوز ال30 عاما منذ تأسيسه. ويتولى المعهد الذي يضم هيكله الإداري 5 أقسام رئيسة، خطط ومهام تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.