قال عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عطية الحارثي إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي وجهها للمواطنين نهار يوم الجمعة الفائت جددت مشاعر الحب والتقدير الذي يكنه ملك البلاد لكافة مواطنيه، وذكر بأن كلمة الملك المفدى حملت مشاعر إنسانية نبيلة وصادقة وكانت صورة تعبيرية للوفاء والصدق والحب المتبادل بين القائد وشعبه، وقال إن خادم الحرمين الشريفين دوماً يمد يده للمواطنين ويجد منهم المصافحة بحب وإخلاص وتضحيات. وعن مضامين الأوامر الملكية التي صدرت عقب كلمة خادم الحرمين الشريفين، قال د. محمد الحارثي: سيكون لهذه الأوامر الملكية الكريمة أثر ملموس في حياة المواطنين على المستويين القريب والمتوسط، وتابع يقول: ركزت الأوامر الملكية على احتياجات المواطنين من الطبقتين المتوسطة وما دونها، حيث جاءت داعمة لمشاريع الإسكان، ومخففة من مشكلة البطالة، وقدمت معونات مالية تتمثل في راتب الشهرين وتحديد حد أدنى للرواتب، إضافة لما شملته هذه القرارات من دعم واسع للقطاع الصحي وبما يلبي احتياجات المواطنين. وأكد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية ثقته بأن يكون للأوامر الملكية أثرها الطيب في نفوس علماء الأمة ومفكريها الذين أكد الملك المفدى ثقلهم وأهميتهم وحاجة المجتمع لهم. وأشار إلى أن رفع الوظائف العسكرية المعتمدة للسنة الحالية التي يشغلها مستحقو الترقية وترقيتهم إلى الرتبة التالية ستكون إضافة مهمة وحلاً جذرياً لمشكلات تأخر الترقيات التي ظل يعانيها شاغلو القطاعات العسكرية لسنوات. واعتبر د. محمد الحارثي حزمة الأوامر الملكية التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين جاءت في عهد يتجدد فيه الإصلاح ويتصدى فيه الجميع للفساد والمفسدين. واختتم تصريحه بسؤال المولى جلّ وعلا أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصحة والعافية وأن يعينه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- لتحقيق كل ما فيه خير وصلاح للأمتين العربية والإسلامية وللمجتمع وأبنائه.