الشاعر فيصل أكرم صدر له ديوان بعنوان (حوار الليل ونجمة الصبح) عن دار الفارابي، تضمن العديد من القصائد الجميلة. وقال الشاعر: لم أكتب الحب يوماً، ولم يقرأ على مرآتي الحب.. ولكنها هي نفسها المرآة تتمثل في كل فراغ أصطدم به عائداً من مشوار لم يصل بي إلى أي مكان، كأنما كل الأماكن يستحيل الوصول إليها.. أنا السائر وحدي والشفق اليومي دليلي، على أن الزمان والمكان هما الزمان والمكان. لم يتغير شيء منذ (خروج من المرآة) مروراً (بنصف كتابة) حتى (الكون والعدم)، لم يتغير شيء سوى القلم.. وقد اشتمل الديوان على قصيدة بعنوان (ابتعد) يقول فيها الشاعر: آخر الكلمات من فمها: ابتعد وأول الكلمات قلباً، لا تزال حملاً ينوء به الخيال مذ كان نوح يبسط الأخشاب من فوق التراب ويسأل الأشياء جدواها إذا انفجر السحاب يا أيها الغرباء والأصحاب من لي بلوح مستقل، لم تسمره الأيادي في السفائن أبحرت به في سطور مترفات كل أوراق الكتاب؟