نوه مدير عام مدارس الرياض الدكتور عبد الإله بن عبد الله المشرف بالأوامر الملكية السامية التي صدرت مؤخرا معتبرا أنها ستعمل على دعم مسيرة الخير والنماء والمزيد من الرفاهية للمواطن السعودي كما تعد استشرافا ملكيا للمستقبل. وأضاف يقول: إن تلك الحزمة من القرارات الاقتصادية وذات المساس المباشر بالحالة الاقتصادية للمواطنين جاءت لتحقق المزيد من الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لكافة شرائح المجتمع وخاصة المواطنين الأكثر حاجة يعد دليلا جديدا على مدى ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برفاهية المواطن وتحقيق تطلعاته وامتدادا لمآثره - حفظه الله - تجاه المواطن السعودي والتي تهدف إلى تحقيق العيش الرغيد للمواطنين في كافة أرجاء الوطن. وقال: إن المضامين العظيمة لتي حملتها الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين إنما هي ميثاق جدد الحب بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، فقد جاءت لتؤكد مكانة الشعب في قلب قيادته.» وقال: إن تلك الأوامر الملكية السامية تؤكد عمق اقتراب القيادة ومدى ملامستها لاهتمامات واحتياجات وتطلعات جميع فئات المجتمع في مختلف جوانب الحياة وخاصة ما يتعلق منها بزيادة دخل الفرد والدعم لتوفير فرص العمل وتوفير المساكن وغيرها من جوانب الحياة المختلفة فضلا عن الجوانب الصحية وغيرها وهو أمر ليس مستغربا من القيادة الحكيمة التي جعلت رفاهية المواطن هدفها الأول وتحقيق تطلعاته برنامج عملها الدائم» وأضاف الدكتور المشرف «إن المتأمل لتلك الأوامر إنما يجد أنها جاءت ملبية لتطلعات المواطن السعودي في جميع أنحاء المملكة وفي مختلف المجالات. وهذه القرارات بمثابة خطوة إستراتيجية مهمة تساهم في دفع مسيرة الاستقرار والتنمية في مختلف المجالات وسيكون لها أثر إيجابي واضح على حياة المواطن السعودي على المدى القصير والمتوسط والطويل، لا سيما وأنها شملت كافة فئات العاملين المدنيين منهم والعسكريين موظفا حكوميا أو باحثا عن العمل رجالا ونساء، وهو أمر من شأنه أن يخلق تنمية اقتصادية شاملة تعكس خيرا وبناء ونماء على الوطن والمواطن. واختتم الدكتور عبد الإله المشرف تصريحه مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد رخاءها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعا - وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية.