د. الضويحي: سأبذل وزملائي قصارى الجهد لتنمية قطاع الإسكان في جميع المناطق

رفع شكره للقيادة على الثقة الغالية

رفع معالي وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على الثقة الملكية الغالية التي تشرف بها بتعيينه وزيراً للإسكان. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ( - بإذن الله - سأبذل وزملائي في الوزارة قصارى الجهد لتنمية قطاع الإسكان في جميع مناطق المملكة).
وأوضح أن قطاع الإسكان حظي بدعم غير محدود وغير مسبوق بتخصيص أكثر من 250 مليارا لبناء مساكن وأيضاً بدعم صندوق التنمية العقارية وأن الهدف هو راحة واستقرار المواطنين. كما رفع الدكتور الضويحي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لثقتهم ودعمهم للإسكان.
وتقلد الدكتور شويش بن سعود الضويحي المولود سنة 1385ه عددا من المناصب كان آخرها محافظاً للهيئة العامة للإسكان ابتداء من 1 - 2 - 1429ه حتى تاريخ صدور الأمر الملكي اليوم بتعيينه وزيراً للإسكان. وسبق له العمل عضوا بمجلس الشورى ابتداء من 3 - 3 - 1418ه، ورئيساً للجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة لمدة أربع سنوات، ونائباً لرئيس لجنة الشؤون الاقتصادية لمدة أربع سنوات، وعضوا للجنة الشؤون البرلمانية بمجلس الشورى ومديرا عاما لشركة صناعية في القطاع الأهلي (1417 - 1418ه) وكبير مهندسي التصنيع بشركة الإلكترونيات المتقدمة - برنامج التوازن الاقتصادي (1412 - 1417ه) والإشراف على برامج التصنيع لبعض المنتجات الإلكترونية ونقل التقنية ، ومهندساً صناعيا بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق (1407 - 1412ه).
والدكتور الضويحي عضو في عدد من المجالس واللجان منها جمعية الاقتصاد السعودي وهيئة المهندسين السعودية وجمعية مهندسي التصنيع الولايات المتحدة وجمعية مهندسي التصنيع هندسة الإلكترونية وجمعية مهندسي التصنيع هندسة أنظمة الكمبيوتر والتحكم وجمعية مهندسي التصنيع تقنية التشغيل وجمعية مهندسين بالمملكة المتحدة. كما حضر دورات تدريبية داخلية وخارجية منها دورات تدريبية على رأس العمل في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والصناعية لعدد من المشروعات.