صدر حكم بالسجن 24 عاماً على جندي أمريكي بعد أن أقر بأنه مذنب في ثلاث تهم بالقتل العمد وهو الأول من خمسة جنود أمريكيين اتهموا بقتل مدنيين أفغان عزل العام الماضي. ويمثل إقرار الجندي بالجيش جيرمي مورلوك (23 عاماً) بالذنب وصدور الحكم عليه نقطة تحول في أخطر محاكمة تتعلق بمزاعم عن ارتكاب الجيش الأمريكي أعمالاً وحشية في الحرب الأفغانية الممتدة منذ عشر سنوات. ولدى سؤاله من قِبل القاضي تحدث مورلوك عن دوره في قتل ثلاثة قرويين أفغان عزل جرى ترتيب قتلهم في انفجارات قنابل يدوية وإطلاق نيران بنادق ليبدو أنهم سقطوا في قتال مشروع. وقال «كنت أعلم أن ما أفعله خطأ يا سيدي» مضيفاً أنه خلافاً لما أشار إليه محاموه فإنه لم يكن تحت تأثير المخدرات. واعترف بتدخين الحشيش بين ثلاث وأربع مرات في الأسبوع خلال وجوده في المهمة في أفغانستان. وتحدث مورلوك بعد حلف اليمين خلال جلسة المرافعة عن ضلوع أربعة آخرين من ما سمي (فريق القتل) بوحدة المشاة التابع لها، ووافق على الشهادة ضدهم اذا استدعي كشاهد في قضاياهم. من جهة أخرى قال الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في افغانستان الأربعاء ان نحو 5000 من متمردي حركة طالبان إما ألقوا السلاح أو يتجهون إلى هذا. وأطلقت الحكومة الأفغانية عملية «إعادة دمج في المجتمع» تهدف إلى تشجيع المتمردين على التخلي عن أسلحتهم والعودة إلى قراهم. وبحسب البرنامج فإن المقاتلين الذين يرغبون في التخلي عن العنف يتم فحصهم ونزع أسلحتهم وأعطاؤهم وظائف.