تقدَّم نائبان كويتيان بطلب لاستجواب رئيس الوزراء حول أسباب عدم إرسال قوات إلى البحرين، فيما انتقدا "التدخل الإيراني" في شؤون المملكة الخليجية الإستراتيجية. وقرَّر النائبان السلفيان وليد الطبطبائي ومحمد هايف التقدم بطلب الاستجواب بعد تجمع للإسلاميين مساء السبت نددوا خلاله ب"قرار" الحكومة الكويتية عدم إرسال قوات إلى البحرين التي تشهد حركة احتجاجية. وتحتاج هذه المذكرة لأصوات 25 نائباً في مجلس الأمة الذي يضم خمسين نائباً منتخباً بينهم عضو في الحكومة لا يحق له التصويت على المذكرة. والتزمت الكويت الصمت حيال المسألة ولم توضح ما إذا كانت أرسلت قوات إلى البحرين أم لم تفعل، علماً بأن قوات خليجية انتشرت الاثنين في البحرين بهدف حماية "المنشآت الحيوية" كما أكّدت السلطات البحرينية. وتجمع السلفيون السبت أمام مقر الحكومة في مدينة الكويت، منتقدين بشدة رئيس الوزراء. وقال هايف إن "الشعب الكويتي لن يقبل بقرارات القادة الإيرانيين ويطالب بأن تنتشر القوات الكويتية قريباً في البحرين"، داعياً رئيس الحكومة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح إلى الاستقالة.