تقدم نائبان كويتيان بطلب لاستجواب رئيس الوزراء حول اسباب عدم ارسال قوات الى البحرين، فيما انتقدا "التدخل الايراني" في شؤون البحرين. وقرر النائبان السلفيان وليد الطبطبائي ومحمد هايف التقدم بطلب الاستجواب بعد تجمع للاسلاميين مساء السبت نددوا خلاله ب"قرار" الحكومة الكويتية عدم ارسال قوات الى البحرين. وتحتاج هذه المذكرة لاصوات 25 نائبا في مجلس الامة الذي يضم خمسين نائبا منتخبا بينهم عضو في الحكومة لا يحق له التصويت على المذكرة. والتزمت الكويت الصمت حيال المسالة ولم توضح ما اذا كانت ارسلت قوات الى البحرين ام لم تفعل، علما ان قوات سعودية واماراتية وقطرية انتشرت الاثنين في البحرين بهدف حماية "المنشآت الحيوية" كما اكدت السلطات البحرينية. وذكرت وكالة الانباء الكويتية الرسمية الاحد ان قافلة طبية تضم "54 عضوا من اطباء استشاريين وفنيي طوارىء طبية ومسعفين وهيئة تمريضية (...) ترافقها 21 مركبة" توجهت نحو البحرين. وطالب هايف بان تنتشر القوات الكويتية قريبا في البحرين"، داعيا رئيس الحكومة الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح الى الاستقالة.