ثم شافك فرّ مني وانسحب شايفٍ في وصفك الشيء المجيد لو غدا حبر المعاني من ذهب مير لان الحكم في وصف الفريد كان واجب ما هو أمرٍ مستحب باغصبه لو هو على غيري عنيد واكتبه عذبٍ ولكن ما كذب ما فتن ذوقي وانا ذوقي رشيد غير فاتن وانت لاعجابي سبب ما شعرت بيوم باحساس الوحيد غير لا نجمك عن عيوني غرب من اشوفك يخفق الشوق الوريد واعطشك لو اني على جال المصب عاذرٍ طيشي إذا شدتك ايد وانقطف من فوق خديك العنب كل ما بك حل لي والذنب اكيد جاز للمضطر لا خاف العطب ما تمنيتك على الجوع الشديد الا بالتشريع لاني ذو أدب ليت من هو جابك ودارك بعيد حط أبو حضرتك عمي واحتسب أجر جمعة روح وانفاس ونشيد معك يا أغلى من العمر وأحب يا محجرة العذارى تبت ايْد وْلا رحم طبعٍ بعادات العرب أحرمتني فرحتي في كل عيد واوقدت في عمري اللافي لهب رغم هذا ما تصفر لك رصيد كل يومٍ يرتفع حبك نسب حبك بقلبي لحاسدك المريد يؤلمه حجمه ولاحسه عقب عارف انه مستحيل انه يبيد لو يعاندني بعادك بالنسب يا حبيبي في ختام الي اريد باخبرك سر ولا يوم انكتب لو أقول الكون في غيبتك بيد والشعر بي سلسبيله قد نضب ما أظني جبت في وصفك جديد دامك المعشوق ما فيها عجب فهد العتيبي