كشف الكاتب الصحافي الدكتور زهير محمد جميل كتبي عن وضع اللمسات النهئية لكتابه (اليماني.. القدوة).. والذي كتبه في حياة معالي الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله ولم ينجزه رغم أن آخر مكالمة له مع اليماني كانت حول هذا الكتاب وانه يتناول جوانب مهمة من حياة اليماني وخاصة منهجه الثقافي ومشروعه الفكري محبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك بعض البعض من حياته العامة في العمل الخيري وكذا بعض المواقف والقصص السياسية المهمة في حياة اليماني السياسية والتي اضطر الكتبي ان يلغي ويحذف الكثير منها لقناعته انه لا يجوز ذكرها ما دام ان اليماني قد رحل، وانه كان يرغب في كتابتها ونشرها في حياته، مبرراً انه قد لا يصدق كما ان الكتاب يذكر بعض (القفشات) والمداعبات اللطيفة المكية التي كان اليماني يتمتع بها.. ولفت الكتبي ان الكتاب في مراحله الأخيرة من المراجعة اللغوية والصياغة والاخراج.