نفت مصادر دبلوماسية مصرية أنباء ترددت عن زيارة مسئول إسرائيلي للقاهرة لبحث موضوع الغاز وتوقف ضخه إلى إسرائيل التي تعتبر أن وقف ضخ الغاز المصري إليها يأتي لأسباب سياسية وليست فنية وسط مخاوف حيال مصير اتفاقية كامب ديفيد. القلق حول مصير إعادة ضخ الغاز المصري انتقل أيضاً للأردن التي تردد أنها سترسل وفداً للقاهرة للتباحث في القضايا الفنية والإجرائية المتعلقة بإعادة ضخ الغاز، خاصة وأن الجانب المصري أعلم الجانب الأردني أن العوائق الفنية المتعلقة بخط الغاز قد زالت وأن إعادة ضخ الغاز ستستأنف قريباً. فيما أكد مسئول أردني أن مصر سترفع سعر الغاز الذي تصدره للأردن بعد أن كانت تبيعه للمملكة بأسعار تفضيلية، وأضاف أن الأردن كان حصل على سعر مخفض بنحو ثلاثة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بينما كانت تباع في السوق العالمية بسعر 6 إلى 7 دولارات، وبعد تعرض الأنبوب الناقل للغاز لعمل تخريبي في سيناء في 5 فبراير الماضي قامت السلطات بغلق محابس الأنبوب الذي ينقسم إلى فرعين ينقل أحدهما الغاز إلى الأردن والثاني إلى إسرائيل.