نفت مصادر مصرية أمس صحة الأنباء التي ترددت عن استئناف تصدير وضخ الغاز المصري إلى إسرائيل موضحة أنه لم يتم حتى الآن إصلاح ما تم تدميره وتفجيره في المحطة وإن الجهود منصبة أكثر على التحقيقات الجارية لمعرفة منفذي عملية التفجير، وأوضحت المصادر أن عملية إعادة الضخ تتطلب وقتاً كبيراً لاختبار الأنبوب وكذلك تجريبه قبل عملية إعادة ضخ الغاز فى الأنبوب، وأن عملية إعادة الضخ تمت بالنسبة للسوق المحلي فقط للمنازل ومصانع الأسمنت فى وسط سيناء وكذلك المحطة البخارية الكهربائية. كان خط الغاز المصري قد تعرض لتفجير هو الثالث من نوعه منذ قيام ثورة 25 يناير مما أدى إلى توقف إمدادات الغاز المصري إلى كل من إسرائيل والأردن.