أكد الشاعر محمد الحمد أن القصيدة الوطنية باقية بقاء الإنسان، موضحاً أن القصيدة الوطنية تعني لديه الانتماء، فالإنسان لا بد أن يعبر عن انتمائه وحبه لوطنه فذلك جزء من هويته، فيما رأى الشاعر سليمان العتيق أننا نعيش في زمن يحملُ الكثير من التوحش المادي، ونحيا في ظل أوضاع تبتعدُ بالإنسان عن قيم الشفافية والعذوبة مما يدفعنا إلى الرومانسية، وقالَ: نحن بحاجة في هذا الزمن إلى الرومانسية عن أي زمنٍ آخر. جاءَ ذلك في أمسية شعرية أقامها النادي الأدبي بمنطقة الجوف تزامناً مع أفراح الوطن بعودة قائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سالما معافى بحمد الله وشكره بعد رحلته العلاجية. وأكد العتيق أن الإنسان كلما ابتعدَ عن الرومانسية تحول إلى كائن مادي، وتبتعد روحه عن أجواء الحب والقيم الخلاقة والأخلاق الحميدة، وقالَ: إن الشفافية والحس الرفيع والذوق العالي هي صفات في عمق الذات الإنسانية وعلينا أن نضعها في المقدمة ونرتقي بها في حياتنا وعلاقاتنا وأفعالنا.تجدر الإشارة إلى أن الشاعر محمد الحمد له مجموعتان شعريتان «أضواء محترقة» و»سلي الماءَ عني» وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية داخل المملكة وخارجها، أما الشاعر سليمان العتيق فصدر له ديوان «تجليات الوجد والمطر» وكتاب « حائل في مائة عام»، وله العديد من المشاركات المتميزة في الدوريات الثقافية السعودية والأمسيات الشعرية.