للنفوس في هذه الأيام بهجة وللقلوب فرحة بمقدمك يا خادم الحرمين الشريفين, كما يزيدها فرحاً وبهجة وقد عدت سليماً أدام الله عليك عافيته وشفاءه، وإن من مظاهر الحب لولي الأمر الدعاء له والوقوف بجانبه نصرة وولاءً له، فما أجمل أن يخص بالدعاء فبصلاحه صلاح المجتمع، فيا رب وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى وقرّب إليه أهل العلم والتقوى، اللهم أنزل عليه شفاء من شفائك ودواء من دوائك ورحمة من رحماتك يا رب العالمين، اللهم أدم على بلادنا عزها وقوتها ونصرها، ومن أراد بها سوءاً فأشغله بنفسه يا حي يا قيوم. عضو الجمعية العمومية لمؤسسة مكة المكرمة