تعيش المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً من المواطنين والمقيمين، وكل من هو على ثرى هذه الأرض الطيبة فرحةً تتأجج داخل النفوس، وذلك بمناسبة شفاء مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية ملك الإنسانية وملك القلوب. هذا الملك الذي ما إن علم المواطنون في هذا الوطن الغالي عن العارض الصحي الذي ألمَّ به - حفظه الله - إلا ورفعوا أكف الضراعة لله تعالى مبتهلين داعين الله بأن يمنح هذا الملك العادل الذي نهج بنهج والده المؤسس (طيب الله ثراه) وإخوانه من قبله ملوك المملكة العربية السعودية (يرحمهم الله) في رفع كل ما من شأنه خدمة للإسلام والمسلمين بعامة والمواطنين والمقيمين في هذا البلد بخاصة، لذلك تابعوا حالته الصحية بكل ترقب وشغف، داعين الله بأن يديم عليه الصحة وثوب العافية، ولقد تأجج حبهم لما يتمتع به - حفظه الله - من مكانة في القلوب وخير دليل حينما التقى به المواطنون قبل سفره للعلاج، وسألوه عن صحته وأجاب بكل لطف وتواضع بأنه بخير قائلاً: (أنا بخير ما دمتم أنتم بخير) كلمات ذرفت لها دموع الكثير من المواطنين والمواطنات صاحبوها بالدعاء في صلاتهم وقيامهم وجلوسهم عند أداء أعمالهم بأن يحفظ الله ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز، وها هم اليوم يفرحون ويستبشرون بعودته سالماً معافى بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب العافية ليعود مواصلاً المسيرة رافعاً لراية الإسلام والمسلمين داعماً للحق. وإنني بهذه المناسبة باسمي ونيابة عن أهالي محافظة الطائف حاضرة وبادية في كل هجرة أو قرية أرفع التهاني والتبريكات إلى مقامه الكريم وإلى مقام ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وكل الأسرة المالكة بخاصة والشعب السعودي بعامة متمنياً أن يحفظ الله قائد مسيرتنا ليواصل عمله المعهود الذي يترقبه أبناء هذا الشعب والأمتين العربية والإسلامية، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتنا الحكيمة. محافظ الطائف