عبر عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك عن سعادتهم الغامرة وفرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد فترة علاج قضاها في الخارج تكللت بالنجاح وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى يحفظه الله حيث قال سعادة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح المزعل: إن فرحة الجميع غامرة وإن مكانة خادم الحرمين الشريفين الأب الحنون لهذا الوطن كبيرة تعبر عنها هذه الفرحة وتترجمها في قلوب أبناء الوطن ونحمد الله الذي أعاده سالماً ليكون في ميدان العمل من جديد ويستمر في العطاء الذي هو ميزة من مزاياه الكثيرة يحفظه الله في كل المجالات . وأضاف سعادة الدكتور فهد اللهيبي عميد البحث العلمي قائلا : إنه يومٌ مميز ولحظة تستثني زمنها الخاص وتعبر عن بريقها في قلوب أبناء الوطن بشكل عام وأبناء تبوك بشكل خاص وهم يستقبلون نفحة وعبير قدوم ملك الإنسانية إلى بلد الخير بعد غياب ترقبت فيه العيون عودته ودعت فيه القلوب الله سبحانه وتعالى أن يعيده وهو في أتم الصحة . وقال الدكتور عبد الله البلوي عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر : لقد استجاب الله لدعاء محبي هذا الرجل الذي حفر في الذاكرة تاريخاً عظيماً وبنى في القلوب صروحاً لا تهد وعطر تنمية بلادنا عبر هذه السنوات بالمزيد من المنجزات المشرقة والتي تعبر عنها هذه الفرحة، راجين من الله القدير أن يحفظ مليكنا من كل سوء ويلبسه لباس العافية. وقال سعادة الدكتور فهد العلي عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين: عن سعادته وكافة أبناء الوطن بمقدم ملك الإنسانية يحفظه الله وعودته سالماً إلى أرض مملكتنا الحبيبة، وأضاف: إن الفرحة ارتسمت على وجوه المواطنين أثناء تلقيهم هذا الخبر، وما ذلك إلى دلالة كبيرة وواضحة على مدى الحب الذي يكنه الأبناء إلى والدهم والمواطنين إلى ملكهم، فحمداً لله على سلامتك يا آسر القلوب وأدامك الله لشعبك ووطنك وألبسك لباس الصحة والعافية. وعبر سعادة الدكتور محمود عجوة مشرف فرع الجامعة في محافظة الوجه أن هذه الفرحة عمت كل بيت وقلب كل مواطن انتظر طويلاً عودة المليك الذي جاء بعد غياب أحزن الجميع وهم الآن ينفضون هذا الحزن ويعيشون لحظة اللقاء بكل حب وتواد مع القيادة التي هي رمز هذا الوطن . كما قال الدكتور عليان الشامان مشرف الكلية الجامعية بمحافظة ضباء : أبهجنا جميعاً خبر عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وزادت بهجتنا ونحن نعيش فرحة اليوم الذي تطأ فيه أقدامه هذه الأرض التي اشتاقت لرؤيته وأزهرت بعودته الميمونة، نسأل الله أن يمده بالعون وأن يعينه لما فيه خير الوطن والمواطن . وقال الدكتور يحيى اليوسف وكيل كلية التربية والآداب للدراسات العليا : ما أبهى هذا اليوم وما أزهاه في عيون وقلوب الجميع من أبناء هذا المليك الذي قاد دفة التنمية وكان واجهةً مشرفة لوطنه بالحكمة والاقتدار والقيادة المسؤولة , ونحن اليوم سعداء في منطقة تبوك بأن نعيش فرحة اللقاء وتجدد التواصل مع قائدنا حفظه الله من كل مكروه . وقالت الدكتورة عائشة الحكمي عضو هيئة التدريس في الجامعة : نعيش فرحة عودة مليكنا بكل سعادة وبقلوبٍ يغمرها الفرح , وتتورد في أوردتها زهور الاشتياق لرؤية إطلالته وابتسامته المشرقة وهو يأتي بعد غياب حاملاً حبه لأهله وشعبه الذين يعيشون هذا الفرح ويبادلونه الحب بكل صدق وولاء، نسأل الله أن يمده بعونه وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يزيدها من خيره إنه سميعٌ مجيب . وقال الدكتور ضيف الله العنزي وكيل السنة التحضيرية المكلف: يعود القائد وتعود البهجة للقلوب بعد أن انتظرت طويلاً هذا اليوم , وبعد أن عاشت لحظات تدعو الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنه كل مكروه وأن يرده سالماً، وها هو اليوم يعانق وطنه بالحب الذي عرفه فيه الجميع وبالشوق لأبنائه وهم يلوّحون في الأفق ويرفعون أكفهم حمداً وشكراً لله عز وجل أن أسبغ عليه نعمة الصحة و العافية ورده معافى لبلاده التي انتظرت عودته بكل حب. وأضاف الدكتور فلاح العنزي مشرف برنامج علم النفس العيادي العملي بالجامعة : لأبي متعب في قلوب الجميع مكانةٌ تكبر يوماً بعد يوم وكان غيابه ألماً عاشه كل محبيه حتى بُشروا بعودته الميمونة، وها هو يعود ليرسم البسمة على شفاه الصغار والكبار ويمنح الوطن بعداً جديداً من محبته ومن قلبه الذي امتلأ بحسٍ إنسانيٍ متدفق يشعر به كل أبنائه وبناته، فحمداً لله على سلامته ونسأله عز وجل أن يحفظه ويحفظ بلادنا آمنة مطمئنة ويزيد من عطائها لخدمة الإنسان والحفاظ على ما يحمله هذا الوطن من مقدرات عظيمة .