عبّر معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي عن سعادته وسعادة كافة منسوبي جامعة تبوك بعودة سلطان الخير من خارج البلاد بعد أن قضى فترة العلاج قائلاً:تبتهج البلاد بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وتعيش فرحةً كبيرة وهي تستقبله بعد غياب أثمر بفضل الله عن عودته سالماً معافى، والبهجة التي يعيشها كافة المواطنين تعكس الحب الكبير الذي تحمله القلوب لسلطان الخير والأثر الطيب الذي يتركه دائما يحفظه الله لدى كل من عرفه وقرأ مسيرته الزاخرة بالعطاء والبذل، سواء على المستوى الإنساني أو على مستوى البناء التنموي، من خلال منجزاته عبر سنوات طويلة في كل المهام والمناصب التي تولاها ولا يزال، ولعل تميّزه في كلا المستويين يدل على أنه صاحب شخصية فذّة وروح تتسم بالدفء والعطاء الذي ينطلق من إيمان بدوره وحرصه على ترجمة شخصية نموذجية تترسم في ثناياها كافة الأبعاد المشرقة، حيث بادل الجميع الحب وقاسمهم الأفراح والأحزان وكانت للمساته الاجتماعية المختلفة أثر محفور في ذاكرة الجميع ولمواقفه الشامخة مصدر فخر واعتزاز لدى كل مواطن في كل منطقة من مناطق بلادنا، وتاريخه الشاسع يجسد كل هذه الملامح. ونحن اليوم وبهذه المناسبة العزيزة علينا نهنئ الوطن وقادته بهذه العودة الميمونة لولي عهد الخير ونهنئ كل ابن من أبناء الوطن ونهنئ الخير الذي يتحفّز دائما لأن يحمل بفضل الله وتوفيقه اسمه يحفظه الله ونتمنى أن يلبس سموّه دائما لباس العافية وان يديم عليه وعلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل أيام الفرح والخير والعزّة وأن يمتعنا جميعا برؤية قادتنا وهم ينعمون بالصحة والخير تحت ظل راية التوحيد التي تخفق في سماء وطن بنوا صروحه على الحب والولاء، وسيبقى بإذن الله. وقال وكيل جامعة تبوك الدكتور فالح السلمي إن عودة سموّ العهد إلى أرض الوطن سالماً معافى ترسم في قلوب الجميع الفرحة الكبيرة وتغمرهم بمشاعر الحب الذي يكنه الجميع لسموّه بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء وعاد ليكمل مشوار البناء في طريق الوطن في خدمة أبنائه كما هو سموّه دائماً شخصية معطاءة تبذل الخير وتسهم في تحقيق العديد من منجزات التنمية الوطنية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً بإذن الله، ولأهالي تبوك أيضاً تعبيرٌ عن هذه الفرحة نراه في عيون الجميع ونسمعه في عبارات التعبير عن هذه الفرحة. الدكتور فالح السلمي قال عميد كلية التربية والآداب الدكتور فواز الجهني: نحمد الله الذي أقر أعين الجميع بعودة صاحب السموّ الملكي ولي العهد وألبسه لباس الصحة ولاشك أن الجميع يبتهج بهذه اللحظات الذي يعود بها سموّه إلى أرض الوطن بعد غياب طويل وصاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز له مكانة كبيرة في قلوب الجميع وهو رمز من رموز الوطن الذين يدعمون أهل العلم والخير ولسموّه لمسات كبيرة في تاريخ البلاد ومنجزات سطرها تاريخه وهو يعود اليوم ليكمل مشواره في البناء والعطاء . وقال عميد كلية الهندسة الدكتور عطية الضيوفي أن فرحة الجميع غامرة وأن مكانة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كبيرة تعبر عنها هذه الفرحة وتترجمها في قلوب أبناء الوطن ونحمد الله الذي أعاده سالماً ليكون في ميدان العمل من جديد ويستمر في العطاء الذي هو ميزة من مزايا سموّه الكثيرة في كل المجالات. كما عبر الدكتور فيصل أبو ظهير عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة عن سعادته بعودة سموّه وسرور كافة أعضاء الكلية وطلابها لهذا الخبر الذي أثلج الصدور وسأل الله أن يتم على سموّه الصحة وأن يجعله دوماً رمزاً للبذل والإنجاز في وطن الخير في البناء. وقال المتحدث الرسمي بجامعة تبوك والمشرف على العلاقات العامة والإعلام الدكتور نايف الجهني أنه يومٌ مميز ولحظة تستثني زمنها الخاص وتعبر عن بريقها في قلوب أبناء الوطن بشكل عام وأبناء تبوك بشكل خاص وهم يستقبلون نفحة وعبير قدوم سلطان الخير إلى بلد الخير بعد غياب ترقبت فيه العيون عودته ودعت فيه القلوب الله سبحانه وتعالى أن يعيده وهو في أتم الصحة وقد استجاب الله لدعاء محبي هذا الرجل الذي حفر في الذاكرة تاريخاً عظيماً وبنى في القلوب صروحاً لا تهد وعطر تنمية بلادنا عبر هذه السنوات بالمزيد من المنجزات المشرقة ولتبوك فرحة خاصة بقدوم سموّه تجسدها تلك العلاقة الخاصة التي تربطها به يحفظه الله، حيث وضعها ذات يوم في سواد عينه وتحدث عنها حديث المحب والأب وبادلته هي المشاعر ولا زالت تقول بكل الفرح أهلا بعودة الخير وأهلا بسلطان الخير سلطان القلوب. وقال المحاضر بقسم اللغات والترجمة بكلية التربية والآداب الأستاذ إبراهيم عسيري أن هذه الفرحة تجسدها ملامح التعبير عنها لدى كافة أبناء الوطن الذين يعيشونها ابتهاجاً بمقدم سموّه بعد أن أمضى وقتاً طويلاً في الغياب اشتاقت له القلوب والعيون وسعدت بأن تراه عائداً وهو ينعم بالشفاء ويتمتع بالصحة، ولسموّ ولي العهد شخصية قيادية تحتاجها البلد في مثل هذه الظروف التي تعيشها بلادنا هذه الأيام.