فإننا نعيش هذه الأيام فرحة غامرة وبهجة تسعد بها النفوس وذلك بقدوم والدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشرفين إلى أرض الوطن معافى بحمد الله وإن هذا الشعور بالفرحة والوفاء من أبناء هذا الوطن تجاه ولي أمرها إنما هو جزء من حقه على الشعب الوفي فهو كما يفرح الأهل بقدوم والدهم والمهتم بشؤونهم فهو القريب من شعبه يفتح لهم قلبه قبل بابه وغمرهم بإحسانه ولطفه فهو الرحيم بهم يتلمس حاجاتهم وينصر مظلومهم بل هو دائما يوصي وزرائه بالاهتمام بالموطنين والنظر في حاجتهم. أبقاك الله ياخادم الحرمين ذخرا لشعبك وللأمة الإسلامية وألبسك لباس الصحة والعافية والحمد الله الذي من علينا بنعمة الأمن والأمان. محمد بن عبدالعزيز المهنا مدير مكتب مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بالزلفي