قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية: إن البسمة قد ارتسمت على شفاه أبناء الوطن بعودة قائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ تعبيراً عن مشاعرهم الوفية لمليكهم عند سماعهم بنبأ عودته الميمونة بعد رحلة علاج تكللت - بحمد الله وفضله - بالنجاح، تلك الرحلة التي غاب فيها القائد الرمز عن وطنه وأبناء شعبه من أجل العلاج؛ فترجمت القلوب اليوم مشاعر الحب والوفاء؛ فقد كان حاضراً عبر اتصالاته للسؤال عن أحوال الوطن ومواطنيه؛ لذا فإن السعادة اليوم تغمر الجميع بعودته سليماً ومعافى إلى دياره المباركة المتعطشة إلى طلته البهية وابتسامته الدائمة وعطفه على أبناء شعبه الذين يكنون له الولاء والحب في حله وترحاله، ويرفعون أياديهم اليوم إلى رب العزة والجلال بالحمد والشكر على نعمه التي لا تُحصى ولا تُعدُّ، ومنها نعمة تمام العافية والسلامة التي أنعم الله بها على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ حيث يعود اليوم إلى أرض وطنه وهو يتمتع بفضل الله بأكمل صحة وأوفر نعمة؛ ليكحل عيون شعبه وتراب وطنه برؤيته الميمونة بين أبنائه الذين انتظروا لحظات العودة بفارغ الصبر؛ فهم جميعاً بمختلف أمكانهم وأعمارهم يرفعون أكفهم للمولى - عز وجل - حمداً وشكراً لإتمامه نعمة الشفاء على قائد هذه الأمة وعودته بأكمل صحة وأوفر نعمة إلى أرض وطنه. وأضاف سموه قائلاً: اليوم وعندما نستشعر خطوات العودة ندرك أيضاً بكل جوارحنا وكلماتنا، وبكل نبضات قلوبنا، معنى وقيمة الانصهار في خيمة الأب الكبير، ونرسم معاً فرحتنا الكبرى، فيقتات منها القاصي والداني. وباسمي ونيابة عن كل مواطني المنطقة الشرقية أُعبِّر اليوم عن الفرحة الغالية في هذه اللحظة، وأنقل قيمة التلاحم والانصهار والوفاء بين المواطن والقائد، التي رسم لنا معالمها ووضع خارطتها سيدي خادم الحرمين الشريفين، في أروع مسيرة اندماج على هذه الأرض. وختم سموه حديثه داعياً: أسأل الله جلّت قدرته أن يحفظ مليكنا ويديمه لنا قائداً وأباً ورمزاً نستمد منه عزنا ونهضتنا وارتقاء مسيرتنا. والحمد لله رب العالمين.