قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كان طوال فترة غيابه عن الوطن للعلاج حاضراً بقلبه ومشاعره وتوجيهاته السديدة للمسؤولين على العمل الدؤوب والنهوض بكل ما يسهم في تنمية الوطن ورقي المواطن. جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وفيما يلي نص كلمة سمو وزير الخارجية: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير الذي منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن الغالي. إن ما نسمعه ونشاهده من مشاعر غامرة ليست بمستغربة على أبناء هذا الوطن فقد كان - حفظه الله - طوال فترة غيابه حاضرًا بقلبه ومشاعره وتوجيهاته السديدة للمسؤولين على العمل الدؤوب والنهوض بكل ما يسهم في تنمية الوطن ورقي المواطن. ولم يكن - حفظه الله - بعيدًا عن عموم وشؤون أمته العربية والإسلامية وقضاياها، بقدر ما كان قريبًا منها ومتابعًا لأدق تفاصيلها، ومستمرًا في جهود التواصل مع الرؤساء والزعماء سعيًا منه - حفظه الله - إلى ما يخدم أمن البشرية واستقرارها ورخاءها. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخرًا للوطن ولأمته العربية والإسلامية.