عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للمركز السعودي لزراعة الأعضاء عن تقديره لشركة اتحاد اتصالات «موبايلي» نظير تمويل الشركة لمشروع البرنامج السعودي الإسباني المشترك لتدريب الكوادر العاملة في برامج زراعة الأعضاء بالمملكة، وثمّن سموه هذه الخطوة الاجتماعية من قِبل «موبايلي» مؤكداً على أن هذه المبادرة من شأنها أن ترفع كفاءة الكوادر الوطنية في مجال زراعة الأعضاء، وتساهم بشكل إيجابي في سبيل تفعيل الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الصحي بشكل عام، وبرامج زراعة الأعضاء بشكل خاص. وكانت «موبايلي» قد أعلنت في وقت سابق عن إتاحة الفرصة ل100 كادر من الكوادر الطبية السعودية بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وذلك للحصول على دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة في زراعة الأعضاء في جامعة «برشلونة» أحد أعرق الجامعات العالمية المتخصصة في هذا الشأن. من جهته، رفع المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي ل»موبايلي» شكره للأمير سلمان بن عبد العزيز، معبّراً عن اعتزاز الشركة للعمل جنباً إلى جنب مع كافة الأجهزة والمؤسسات والمراكز ذات الأهداف السامية، وبيّن الكاف أن «موبايلي» تهدف من خلال هذه الخطوة إلى تبني رؤية جديدة من شأنها أن تساهم في رفع كفاءة القطاع الصحي، عبر تعزيز مفهوم الرعاية الصحية من خلال الخدمات الصحية التي تتبنى الشركة بعض برامجها، إضافة إلى دعم الحملات الصحية والبرامج التي تقيمها المؤسسات التي تُعنى بصحة المجتمع في المملكة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها المركز السعودي لزراعة الأعضاء والقائمون عليه، متمنياً أن يحقق البرنامج السعودي - الإسباني المشترك الأهداف التي يتطلع إليها الجميع، وقالت «موبايلي»: إنها تُعتبر شريكاً مهماً في العديد من البرامج التي تطلقها الجمعيات الخيرية والمراكز والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، من خلال الدعم المادي والتقني الذي تقدمه والذي لاقى أصداء إيجابية من قِبل الفئات المستهدفة من هذه المشاريع، حيث ترتكز الشركة على إستراتيجية واضحة الأهداف فيما يتعلق ببرامج المسئولية الاجتماعية، التي توليها «موبايلي» جُل الاهتمام.