دانت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون أمس الاثنين في بيان مشترك قمع التظاهرات في ليبيا ودعت إلى وقف العنف على الفور. كما دانت كل من الولاياتالمتحدةوفرنساوكندا وسويسرا واستراليا وجنوب إفريقيا أعمال العنف وقمع السلطات الليبية للمحتجين. وبدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الزعيم الليبي معمر القذافي إلى وقف العنف فورا ضد المتظاهرين في بلاده وإلى حوار شامل. وقال المتحدث مارتن نيسركي إن بان كي مون أجرى محادثات مطولة مع القذافي على الهاتف. وأضاف أن الأمين العام أكد للقذافي على دعوته إلى احترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان بما فيها حق التجمع السلمي والحق في الحصول على المعلومات. وفي بروكسل أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان عن أسفهم لأعمال العنف ولمقتل مدنيين في ليبيا ودعا الوزراء الأوروبيون إلى وقف استخدام العنف ضد المتظاهرين على الفور وضبط النفس. وحذرت كندا مواطنيها الكنديين من السفر إلى ليبيا حيث يوجد حالياً نحو 400 كندي يعمل عدد كبير منهم في شركات نفطية وهندسية علقت مؤقتاً أعمالها. كما أمرت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذير لها عائلات العاملين في سفارتها بمغادرة البلد وقالت إن المظاهرات وأعمال العنف والنهب أمر متوقع خلال الأيام القليلة القادمة. كما يعتزم الاتحاد الأوروبي إجلاء رعاياه من ليبيا خصوصا من مدينة بنغازي. كما نصحت السويد مواطنيها بتجنب السفر إلى ليبيا حتى إشعار آخر. وفي باريس قال وزير الشؤون الأوروبية في فرنسا لوران فوكويه ن إن بلاده تعمل على إغلاق مدارس تديرها في ليبيا كما تحث رعاياها هناك على العودة إلى فرنسا. كما طلبت استراليا من رعاياها في ليبيا مغادرة هذا البلد.كما أعلن متحدث باسم شركة بريتش بتروليوم (بي بي) أن الشركة النفطية العملاقة ستجلي من ليبيا قسما من موظفيها البالغ عددهم الإجمالي 140 موظفاً.