قتل ثمانية أشخاص وأصيب 56 آخرون في هجوم على بنك في جلال أباد شرق أفغانستان أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه، حسب ما أفاد مسؤول طبي. وقال سيف الله خان إبراهيم خل رئيس المستشفى الرئيسي في المدينة أن من بين الضحايا رجال شرطة، مضيفا «يوجد 56 جريحا وثمانية قتلى، ومعظم القتلى والجرحى مصابون بطلقات بندقية ايه كاي-47». كما قتل جنديان ألمانيان وأصيب سبعة آخرون برصاص مهاجم كان يرتدي زي جندي أفغاني في قاعدة للحلف الأطلسي بشمال أفغانستان، كما أعلن وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو غوتنبيرغ. وكان بيان أول صادر عن قوة الحلف الأطلسي (ايساف) ومصدر برلماني ألماني أشار إلى مقتل جندي ألماني لكن الوزير أكد لاحقا أن جنديا آخر يبلغ من العمر 22 عاما توفي متأثرا بجروحه. وأضاف ان ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح. وقد وقع الحادث على بعد 70 كلم جنوب مدينة قندوز، عندما فتح متمرد النار على مجموعة من الجنود الذين كانوا منهمكين بمهمات تقنية في مركز عسكري. من جانب آخر أفادت مجلة نيويوركر الجمعة أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما باشرت محادثات مباشرة وسرية مع قادة كبار في حركة طالبان. وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر طلبت عدم كشف هويتها أن الإدارة الأمريكية تسعى «لتقييم أي أعضاء في قيادة طالبان قد يكونوا على استعداد للمشاركة في مفاوضات سلام في أفغانستان وفي ظل أي شروط». وأنذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة عناصر طالبان ب»قطع علاقاتهم» مع القاعدة، في بادرة ستسمح لهم على حد قولها ب»الانضمام مجددا إلى صفوف المجتمع الأفغاني».