أفادت مجلة “نيويوركر” أمس الأول الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما باشرت محادثات مباشرة وسرية مع قادة كبار في حركة طالبان. وكتبت الصحيفة نقلًا عن مصادر أن الإدارة الأمريكية تسعى لتقييم أي أعضاء في قيادة طالبان قد يكونوا على استعداد للمشاركة في مفاوضات سلام في أفغانستان وفي ظل أي شروط. وأنذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عناصر طالبان ب قطع علاقاتهم مع القاعدة، في بادرة ستسمح لهم على حد قولها بالانضمام مجددًا إلى صفوف المجتمع الأفغاني.