أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، خلال توقيعه أمس مذكرة تفاهم بين الجمعية وجامعة الدمام بمقر الجامعة، على أنه في ظل المشاريع التنموية التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتحول إلى مجتمع المعرفة، تبرز الحاجة إلى توثيق التعاون والعمل المشترك بين الجهات العاملة في هذا المجال. وأضاف سموه بأن هذه المؤسسات تسعى جميعاً إلى عقد شراكات إستراتيجية سعياً لتحقيق الجودة في مخرجاتها، وإسهاماً في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة، ويختلف توجه الجمعية عن الدعم المباشر أو الدعم المالي وإنما وجدت لبناء اليتيم وتهيئته للاندماج في المجتمع ليكون مواطناً صالحاً والتعاون موجود في كل مبادرات سمو الأمير محمد بن فهد حفظه الله.من جانبه قال الشيخ الدكتور صالح اليوسف نائب رئيس الجمعية: إن الجمعية سعت للتميز لخدمة الأيتام وبناء لشخصية اليتيم والقيام بدوره الأساسي بحيث يكون مواطناً يخدم هذا المجتمع ولذلك تم التنسيق بين الجمعية وجامعة الدمام على مذكرة تفاهم لدراسة احتياجات الأيتام في المنطقة لتكون انطلاقا لنا في تحديد احتياجات اليتيم في واقعه ومجتمعه وهذه بداية خير وبركة لليتيم لأننا نريد أن نقدم الشيء المتميز من واقع دراسة ومعرفة لح جات الأيتام في المنطقة.