يتنافس عسكريون من دول عربية وإسلامية على جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين في دورتها السادسة، التي ستُقام فعالياتها في مكةالمكرمة في شهر ربيع الآخر المقبل. ونوه المشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين الشيخ عبد الله بن صالح آل الشيخ بجهود سمو ولي العهد في إقامة المسابقة، مؤكداً دعمه الكبير وحرصه واهتمامه بأبنائه منسوبي القوات المسلحة، ولافتاً إلى أن المسابقة سيصاحبها محاضرات إرشادية لعدد من العلماء والمشايخ وزيارات ميدانية ودورات تدريبية لمشرفي حلقات تحفيظ القرآن الكريم. من جهة أخرى شرعت جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين في دورتها السادسة في استقبال المتقدمين الراغبين في المشاركة في منافسات حفظ القرآن الكريم من مختلف دول العالم، ومن داخل المملكة. يُذكر أنه سيتم عقد منافسات الجائزة في الشهر القادم (ربيع الآخر). وقد حددت لجنة الجائزة عدداً من الشروط للمشاركة، من أهمها أن يكون المتسابق عسكرياً في القوات المسلحة وما زال على رأس العمل، وقد أمضى مدة لا تقل عن سنتين في الخدمة النظامية الفعلية، وأن يلتزم بالفرع المختار، ولا يحق له أن يغير الفرع الذي اختاره في استمارة الترشيح، كما لا يحق له الاعتذار عن المسابقة بعد وصوله إلى المملكة، وأن يكون حفظه للأجزاء متسلسلاً من أول المصحف أو من آخره، ولا يحق لمن اشترك العام الماضي في أحد فروع المسابقة وفاز بها أن يشترك في الفرع نفسه، ويحق له الاشتراك في فرع أعلى منه، ويجب أن تكون جميع البيانات المدونة في استمارة الترشيح صحيحة، وفي حالة ثبوت خلاف ذلك فاللجنة المنظمة لها الحق في استبعاد المتسابق وإلغاء نتيجته. ويُشترط أن ترشح كل دولة متسابقاً واحداً فقط في كل فرع، إضافة إلى رئيس الوفد، مع إرفاق أربع صور شخصية باللباس العسكري مقاس «4* 6» مع الالتزام بارتداء اللباس العسكري أثناء إجراء المسابقة وعند حضور المناسبات الرسمية. وتتكون المسابقة من أربعة فروع، الأول حفظ القرآن كاملاً مع الترتيل والتجويد، والفرع الثاني حفظ عشرين جزءاً، والثالث حفظ عشرة أجزاء، والرابع حفظ خمسة أجزاء، كلها مع الترتيل والتجويد.