بدأت أمس فعاليات الدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين التي تستمر حتى الرابع عشر من شهر ربيع الآخر الحالي وذلك بفندق الشهداء بمكةالمكرمة بمشاركة 86 متسابقا يمثلون “20” دولة عربية وإسلامية. واستمعت لجنة التحكيم إلى تلاوات 15 متسابقا في فروع المسابقة الأربعة , الفرع الأول حفظ كامل القرآن الكريم مع الترتيل والتجويد والفرع الثاني حفظ 20 جزءاً مع الترتيل والتجويد والفرع الثالث حفظ 10 أجزاء مع الترتيل والتجويد والفرع الرابع حفظ 5 أجزاء مع الترتيل والتجويد. وأكد فضيلة الشيخ عبد الله بن صالح بن عبد الحميد آل الشيخ المدير العام لإدارة الشئون الدينية بالقوات المسلحة والمشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين السادسة أن الاستعداد للجائزة في دورتها الحالية بدا فور وصول الموافقة من راعي الجائزة على إقامتها وقال : لقد لمسنا اهتماما كبيرا بهذه الجائزة من المشاركين من مختلف الدول العربية والإسلامية الذين ذكروا لنا أن الجائزة غيرت أمور كثيرة لديهم حيث تضاعف لديهم الاهتمام بحفظ القرآن وتطرق فضيلته لجوانب أخرى عن الجائزة وفيما يلي نص الحوار. •في البداية نريد من فضيلتكم أن تحدثونا عن بداية انطلاق الجائزة ؟ وماذا حققت خلال دوراتها الخمس الماضية ؟. ••بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رقم ( 1 / 1 / 1 / 4627 ) وتاريخ ( 09 ذو القعدة 1420 ه ) بإقامة مسابقة دولية للعسكريين من دول العالم الإسلامي في حفظ القرآن الكريم بأسم جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ في حفظ القران للعسكريين ، فكانت المسابقة في عام 1422ه في دورتها الأولى بمشاركة ( 17) دولة ومشاركة ( 55) متسابقاً ثم الدورة الثانية بمشاركة (15) دولة و ( 49) متسابقاً ، والدورة الثالثة شارك بها ( 16) دولة وعدد المتسابقين ( 51) متسابقاً ، والدورة الرابعة شارك بها ( 20) دولة وبلغ عدد المتسابقين ( 68) متسابقاً، والدورة الخامسة شارك (19) دولة ومثلهم (69) متسابقا . مشاركات كبيرة •ماذا عن المسابقة السادسة (الحالية ) وبداية الاستعداد لها ؟. •• بدأ الاستعداد للجائزة في دورتها السادسة فور وصول موافقة سموه على إقامتها في الفترة من 7-14/4/1432ه في مكةالمكرمة ،ونحن الآن نشهد بداية انطلاق الجائزة في مكةالمكرمة ، وقد وصل عدد الدول المشاركة إلى (21) دولة ، وبفضل الله انتهت جميع الاستعدادات عن طريق لجان المسابقة المشكلة من جميع إدارات الشئون الدينية بأفرع القوات المسلحة. اهتمام كبير •وكيف ترى أثر هذه الجائزة على المشاركين بها من واقع انطباعاتهم خلال المشاركات السابقة ؟ ••وجدنا ولله الحمد أن هناك اهتماما كبيرا بهذه الجائزة من المشاركين من مختلف الدول العربية والإسلامية الذين ذكروا لنا أن الجائزة غيرت أمور كثيرة لديهم حيث تضاعف عندهم الاهتمام بحفظ القرآن ، وأصبح لدى البعض مسابقات داخلية وتنافس كبير على تمثيل البلد في هذه المسابقة المباركة إضافة إلى حرصهم على التميز في المنافسة على حفظ كتاب الله الكريم وعدم الاقتصار على المشاركة بل المنافسة لبلوغ المراكز المتقدمة ، وهذا أمر أسعدنا وأثلج صدورنا لاسيما وأن سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله حرص على دعم هذه الجائزة بشكل مستمر وتوجيهه الكريم بتذليل العقبات التي تعترض المشاركين يؤكد اهتمام سموه بأن تتحقق المنافسة الشريفة بين أفراد القوات المسلحة في الدول العربية الإسلامية على مائدة القرآن الكريم نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته ويكتب له الأجر الجزيل . • ما هي الأهداف الرئيسية لإقامة هذه المسابقة وهل تحققت بعد مرور خمس دورات على تنظيمها ومنها الدورة السادسة التي يتم تنظيمها هذه الأيام ؟. ••هذه المسابقة المباركة التي تحمل اسم ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز هي من المسابقات القرآنية التي تم تخصيصها للعسكريين في الدول العربية والإسلامية وقد حددت لها أهداف لعل من أبرزها : 1-تشجيع العسكريين من مختلف دول العالم على حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانيه. 2- إيجاد جو من التعارف بين العسكريين حول مائدة القرآن الكريم وربطهم به. 3. التعرف على سماحة الإسلام ووسطيته من خلال فهم كلام الله تعالى وتدبر معانيه والعمل به . فضيلة الشيخ ماذا عن أفرع المسابقة التي يتم التنافس عليها ومقدار الجوائز المخصصة لها ؟. للمسابقة أربعة أفرع: الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع الترتيل والتجويد. الفرع الثاني حفظ عشرين جزءاً مع الترتيل والتجويد. الفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد. الفرع الرابع حفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد. الفرع الأول : حفظ القرآن كاملا. وبالنسبة لجوائز المسابقة فهي النحو التالي . الفرع الأول: حفظ القرآن كاملاً. وتبلغ الجائزة الأولى: ستون ألف ريال.والجائزة الثانية: خمسة وخمسون ألف ريال والجائزة الثالثة: خمسون ألف ريال والجائزة الرابعة: خمسة وأربعون ألف ريال والجائزة الخامسة: أربعون ألف ريال. أما بالنسبة للفرع الثاني وهو حفظ عشرين جزءاً فتبلغ الجائزة الأولى: أربعون ألف ريال والجائزة الثانية: ثمانية وثلاثين ألف ريال والجائزة الثالثة: خمسة وثلاثون ألف ريال والجائزة الرابعة: ثلاثة وثلاثون ألف ريال. والجائزة الخامسةثلاثون ألف ريال ، وبالنسبة للفرع الثالث وهو حفظ عشرة أجزاء فتبلغ الجائزة الأولى: ثلاثون ألف ريال والجائزة الثانية: ثمانية وعشرون ألف ريال والجائزة الثالثة: خمسة وعشرين ألف ريال. والجائزة الرابعة: ثلاثة وعشرون ألف ريال.والجائزة الخامسة: عشرون ألف ريال، أما الفرع الرابع والأخير فهو حفظ خمسة أجزاء. وتبلغ الجائزة الأولى: عشرون ألف ريال والجائزة الثانية: تسعة عشر ألف ريال والجائزة الثالثة: ثمانية عشر ألف ريال والجائزة الرابعة: سبعة عشر ألف ريال والجائزة الخامسة: ستة عشر ألف ريال. •وهل هناك شروط محددة للمشاركين في هذه المسابقة ؟. ••هناك شروط تم وضعها للرفع من مستوى الجائزة مع مراعاة طبيعة عمل المشاركين والشروط المعتبرة للمسابقات المماثلة وتتركز هذه الشروط في النقاط التالية : 1- أن يكون المتسابق عسكرياً في القوات المسلحة على رأس العمل وقد أمضى مدة لا تقل عن سنتين في الخدمة النظامية الفعلية في بلده . 2- أن يلتزم المتسابق بالفرع المختار، ولا يحق له أن يغير الفرع الذي اختاره في استمارة الترشيح، كما لا يحق له الاعتذار عن المسابقة إذا وصل إلى المملكة. 3- أن يكون حفظه للأجزاء متسلسلاً من أول المصحف أو من آخره . 4- يجب أن تكون جميع البيانات المدونة في استمارة الترشيح صحيحة،وفي حالة ثبوت خلاف ذلك فللجنة المنظمة الحق في استبعاد المتسابق وإلغاء نتيجته.. 5- إذا كان المتسابق قد فاز في أحد أفرع المسابقة في الأعوام لماضية فلا يحق له الاشتراك في نفس الفرع ويحق له الاشتراك في فرع أعلى منه . 6- يتم ترشيح متسابق واحد فقط في كل فرع بالإضافة إلى رئيس الوفد مع إرفاق (4صور) شخصية باللباس العسكري مقاس ( 4 × 6) لكل واحد منهم. 7- الالتزام بارتداء اللباس العسكري أثناء إجراء المسابقة وعند حضور المناسبات الرسمية . رعاية كريمة •كيف تنظرون لهذه الرعاية من سموه لهذه الجائزة ؟. ••لا شك ان رعاية سموه الكريم للجائزة وللقرآن الكريم وللشؤون الدينية ولأعمال الخير والكثير من الأمور الانسانية التي يشملنا بها سموه الكريم هي غيض من فيض وقليل من كثير لأنه مضرب المثل في الكرم والجود والعطاء والبذل . • ما هي الكلمة التي تريد أن تتوجه بها لراعي الجائزة ؟. ••الذي أريد ان أقوله ان سموه الكريم يتطلع دائما للعمل لمصلحة الدين ومصلحة الأمة المسلمة ومن هذه الاهتمامات دوره حفظه الله تجاه العسكريين في العالمين العربي والإسلامي من خلال إقامة هذه الجائزة والتي هي هدية من سموه الكريم للعسكريين جميعا ، ونسأل الله أن يثيبه على هذا العمل المبارك ويجزيه خير الجزاء، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيد قادة هذا البلاد لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين . •كلمة أخيرة ؟. ••أرحب بجميع أخواني المشاركين في هذه الجائزة من الدول العربية والإسلامية وأتمنى لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وأن يوفق المشاركين في المنافسة على جوائز هذه المسابقة ،كما أشكر زملائي العاملين في لجان المسابقة على ما قاموا به خلال الأشهر الماضية من الإعداد والترتيب والتنسيق وأدعو الله تعالى أني يمد الجميع بعونه أنه ولي ذلك والقادر عليه .