وهذه تباشير الذكرى تلوح وسمو ولي العهد الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيزيواصل سنته التي سنها ورعاها وأحالها الى واقع يعيشه الناس في المملكة كل عام.. انها السنة السابعة لكأس سمو الأمير محمد بن سعود الكبير رجل الوطن.. ورجل الخير.. ورجل الوفاء كما هي الذكرى السابعة لتفضل الأمير عبدالله بايلاء رعايته واهتمامه واسباغ وفائه والتزامه وتكريس حرصه واعتنائه بأن تكون كأس الأمير محمد بن سعود في مقام عال ومركز سام يليق بمكانة الرجل الذي تحمل اسمه كما تجسد معاني الوفاء والتقدير من رجل الوفاء والتقدير سمو ولي العهد الكريم. هاهي كأس سمو الأميرمحمد بن سعود الكبير تطل في سنتها السابعة وها هو سمو ولي العهد يسبغ عليها نفس الاهتمام الكبير ويقتطع لها من وقته الثمين لتكون كما كانت في موقع السويداء من اهتمامه حفظه الله وليكسوها بشرف حضوره فتتألق الكأس مثلما تتألق الذكرى وتضيء المناسبة مثلما تضيء عظمة من رعاها. وتشع ساعات اللقاء مثلما تشع ذكرى الرجل الكبير صاحب السمو الأمير محمد بن سعود الكبير في مناسبة تتجاوز في معانيها احياء ذكرى أحد رجالات هذا الوطن المعطاء لتعبر بصدق عن علاقة فريدة بين أبناء شعبنا الوفي. علاقة تحمل كل معاني الوفاء.. وكل معاني الاخاء وكل معاني التقدير تجسدها قيادة هذا الشعب الأبي مثلما تجسدها قاعدته العريضة.. وهل هذه القيادة الكريمة إلا جزء من تلك القاعدة الوفية التي تبادل قادتها كل الحب وكل التقدير وكل العرفان. تجيء المناسبة ويلوح موعد لقاء سمو ولي العهد الأمين بتشريفه لها لتكتسي بالرونق البهي وهي تشهد هذا الحضور الكريم من رجل الوفاء والاخاء والمحبة والتقدير سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه. إنه يوم من أيام الفروسية العربية الأصيلة ويوم من التحام القيادة بالقاعدة التحام الحب والتقدير والوفاء والعرفان. شكراً لك أيها الرجل الوفي.. شكراً لك سمو ولي العهد، فقد كنت وظللت دوما رجل الوفاء ورجل المبادرات.. ورجل المواقف.. حفظ الله سموكم وأمده بعونه وتوفيقه تحت قيادة أخيكم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود إنه سميع مجيب.