* * وقف الحظ تماماً امام نجومنا في مباراتهم النهائية على كأس امم آسيا 2000م امام المنتخب الياباني خاصة في الشوط الثاني وكان حظنا السيء قد ادى الى اضاعة حمزة ادريس لضربة جزاء في بداية الشوط الأول,, خسرنا هذه المرة امام اليابان مثلما خسرنا نهائي 92م على ارض يابانية وبذلك عادل المنتخب الياباني نظيره السعودي في الفوز ببطولة آسيوية اقيمت في غير منطقته الجغرافية فاليابانيون فازوا في غرب القارة مثلما فاز السعوديون في شرق القارة عام 84م كانت تلك السنة تمثل البداية السعودية في حضور نهائيات البطولة الآسيوية التي تنازعتها قبل بطولة سنغافورة فرق كثيرة ولكن بعدها مباشرة استمر الحضور السعودي في جميع النهائيات الآسيوية خمس مرات عام 88م في قطر امام الكوريين ثم امام اليابان عام 92م لكن اللقب ذهب لهم، وعام 96م في الامارات استعاد المنتخب السعودي لقبه عند ما فاز بالبطولة، ثم جاءت هذه البطولة ليلعب المنتخب السعودي مباراته النهائية الخامسة على التوالي ولكن اللقب ذهب الى اليابانيين، ورغم ان المنتخب السعودي استعاد توازنه بعد هزيمته الافتتاحية متأهلا الى دور اعلى ثم فوزه على المنتخب الكويتي في دور الثمانية على المنتخب الكوري في دور الاربعة الا ان اليابانيين نجحوا في الفوز بفريقهم الذي تطور مستواه كثيرا عن المستويات الآسيوية المعروفة. ** الإهتمام الياباني المدروس والمنظم بالناشئين والبراعم ادى الى تطور مستوى الكرة اليابانية الى مستويات تفوق في تقديري المستويات الآسيوية المعروفة وصولاً الى تطور مستوى الفريق الياباني الاول الذي عرض مستويات فنية متطورة مهارياً وفنيا في جميع مبارياته وكأننا نشاهد فريقاً لا ينتهي لهذه الكرة الآسيوية التي يديرها (بيترفيلبان) على نفس الوتيرة السيئة منذ (23) عاما,, كان الاهتمام الياباني منصباً على البراعم والناشئين لذلك ارسل الاتحاد الياباني في فترة ماضية فريقا مكونا من (300) موهبة كروية الى البرازيل لمدة (3) اشهر في معسكرات تدريبيه متخصصة الى مدارس صقل اللاعبين التي يديرها بعض المدربين البرازيليين المعروفين وكان التخطيط لدعم دوري الناشئين الياباني قائما في نفس الاتجاه لذلك كانت مباريات دوري كرة القدم الياباني الاول تسبق بمباراة لناشئي الفريقين المتباريين في دوري الناشئين مما ولد نوعا من الممارسة الكروية المستمرة للناشئين تحت (16) سنة وعوّدهم على خوض مبارياتهم امام جماهير كبيرة الامر الذي اعطى دوري الناشئين الياباني الحماس والاهتمام الجماهيري المطلوب وكذلك عملت الاندية اليابانية المدعومة مالياً من شركاتها الداعية على تطوير ناشئيها عبر المدارس الكروية التي يعمل بها وابدع الخبراء الاوربيون في هذا المجال، وعلى مستوى الدرجة الاولى الياباني استعانت الاندية اليابانية بلاعبين مشهورين عالمياً بحيث يشاركونها في ختام حياتهم الكروية وبالتالي يعملون على رفع مستوى اللاعب الياباني ومستوى الكرة اليابانية وصولاً الى المستوى المتقدم الحاضر الذي سيضمن لليابان تأهلاً دائما ومضموناً الى نهائيات كأس العالم والى الاولمبياد. ** استمرت المسيرة اليابانية بعد اختيار اليابان وكوريا لاحتضان كأس العالم 2002م فالمشاركة اليابانية فرضت حضورها على الاتحاد الياباني لكرة القدم فكان التخطيط والعمل على اتجاهين واضحين الاول هو الاهتمام بدرجة الشباب والثاني هو دعم تجربة المنتخب الياباني الاول في اكتساب خبرات كروية متطورة ولذلك كان الحضور الياباني في المباراة النهائية لكأس العالم للشباب الماضي علامة واضحة على جودة الاعداد الياباني لما هو قادم من منافسات وكان حضور المنتخب الياباني الاول ومشاركته في بطولة (كأس امريكا) الجنوبية دعماً لخبراته عبر الاحتكاك بمستويات فنية متطورة. ** يجب الا نحزن كثيراً لخسارتنا، فهذه هي كرة القدم يملؤها الفوز والخسارة، والاولى تصبح حلوة والثانية يجب الا تصبح مرة بل يجب ان تعطينا القدرة على محاولة رؤية الواقع الكروي السعودي ومحاولة دفعه للسير في الاتجاه المنشود، ويجب هنا ايضا في تقديري عدم استحضار ماضي بطولاتنا الآسيوية والحديث عنه بمناسبة وبدون مناسبة فهو موجود ومسجل بشكل يفرض العمل بشكل هادىء ومنظم يعيد للمنتخب السعودي الذي لعب المباراة النهائية خمس مرات متوالية فازت ثلاث منها بالبطولة، حضوره وبطولاته والقابه. ** هناك امور كثيرة في كرتنا السعودية ينبغي النظر لها ومحاولة دفع مسيرتها للاتجاه المنشود، وهذه الرؤية موجودة لدى من يهمهم امر الكرة السعودية، وتجارب ادخال نظام الاحتراف المحلي والسماح بالاحتراف الخارجي وتشكيل لجنة لدراسة موضوع خصخصة الاندية تأتي ضمن محاولات دفع مسيرة الكرة السعودية ولعل من الامور التي ينبغي الاهتمام بها إذا اردنا رفع مستوى كرتنا السعودية ما يمكن تلخيصه فيما يلي: دراسة وضع دوري الشباب والناشئين ومحاولة تفعيله جماهيريا وفنيا خاصة وان هؤلاء الشبان لا يلعبون حالياً الا مباريات قليلة معدودة لن تنفع في تطوير مستوياتهم. دراسة وضع اللاعبين الذين تقع اعمارهم تحت (22) سنة الذين لاتتاح الفرصة لهم حالياً لمشاركة انديتهم الامر الذي يحرمهم من فرصة الاحتكاك الكروي وبالتالي تطوير مستوياتهم. دراسة وضع الاحتراف ومسيرته بشكل كامل على اثر ما يحدث حالياً من تأخير لرواتب اللاعبين اشهرا طويلة، وكذلك وجود مستحقات مالية على بعض الاندية ناتجة عن تعاقدات احترافية سابقة لم تدفع بعد للاندية المنتقل منها لاعبوها الامر الذي يمثل عقبة لتطوير تجربة الاحتراف والسير بها للاتجاه المنشود,دراسة الاوضاع السيئة لمدربي الشباب والناشئين بالاندية على ضوء عدم قدرة اغلب المدربين على رفع مستويات اللاعبين خاصة في ظل اصرار الاندية على التعاقد مع مدربين متواضعين لهاتين الدرجتين,ضرورة التعاقد مع المدربين العاملين في منتخباتنا بطريقة علمية تقوم على اسس موضوعية واضحة تعتمد على نجاحاتهم السابقة ووضع قائمة معلومات حول هؤلاء المدربين بحيث يتم متابعة تحركات المدربين الموجودين في هذه القائمة بصفة مستمرة بحيث تتاح الفرصة لاختيار احد منهم لتدريب المنتخبات السعودية في حالة الحاجة الى ذلك مع اعطاء الاندية السعودية الفرصة للاستفادة من هذه القائمة لاختيار مدربيها. وضع معايير واضحة لاختيار الاطقم الفنية والادارية السعودية المرافقة لاي منتخب سعودي تعتمد على نجاح الاداري او الفني في عمله مع ناديه السعودي بدلا من اختيار من لا يملك المقدرة او من انقطع عن كرة القدم وعن الاندية سنوات طويلة، والامثلة هنا كثيرة مثل الضجة التي حدثت سابقاً حول التقارير. او ماحدث في لبنان مؤخراً ,,, !!؟؟ على من تقع المسئولية في التخطيط لتطوير مستوى الكرة السعودية، وهل يقع ذلك على الأندية أم على الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإذا كان الجواب الأخير هو الاجابة فإنه يطرح سؤالاً اخر هو: ما هو دور الأمانة العامة بالاتحاد في وضع خطط التطوير والاقتراحات التي تهدف لرفع مستوى الكرة السعودية على طاولة اجتماعات مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بحيث يبحثها ويوافق على مايراه صالحا منها. فالأمانة العامة في (أي) اتحاد على وجه الكرة الأرضية هي عبارة عن (مطبخ) يوفر الخطط والافكار والاقتراحات الجاهزة لمجلس الادارة، وهذا المجلس برئيسه ونائبه واعضائه في كافة الدول لديهم مشاغل ومسؤوليات مختلفة لاتعطيهم الفرصة لتقديم الافكار والاقتراحات والخطط الأولية بل يتلخص عملهم في التوصية بما يرونه من اقتراحات جيدة تقدمها الامانة العامة للاتحاد، وهذه الافكار والاقتراحات تتم عبر تلمس الواقع والتخطيط للمستقبل بشكل منهجي مدروس له استراتيجيته العلمية وخطواته المدروسة، وهذا الأمر مفقود إلى إشعار اخر لدى الامانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم. بما ان الحديث عن الامانة العامة للاتحاد فإن الحديث سيجرنا الى التحكيم ومستوياته السيئة المعروفة التي تثير مسؤولي الاندية الذين يتحملون مصاريف مالية كبيرة لدعم فرقهم ثم يأتي حكم سيئ ويهدم بقراراته الخاطئة كل جهودهم لإعداد فرقهم، وانا هنا لا اتكلم عن اخطاء الحكام التي لابد منها لأنهم بشر ومعرضون للخطأ اثناء قيادة مبارياتهم، ولكني اتحدث عن الاهمال الواضح والصريح الذي يبديه اغلب حكامنا ولجنتهم الموقرة لقانون كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي فيما يخص قمع الخشونة والعنف وسوء السلوك اثناء المباريات وهو الامر الذي اصبح احيانا ممارسة معتادة لبعض لاعبينا حتى في مبارياتهم الخارجية مع فرقهم او مع المنتخب، وهذا الأمر استمر في السابق ويستمر حالياً بسبب سوء اختيار الحكام وتصعيدهم للدرجات الاعلى بناء على معايير شخصية لا معايير موضوعية او ادائية، والسبب في ذلك هو تدخل امين عام الاتحاد عبد الرحمن بن دهام الدائم والمستمر في أعمال لجنة الحكام، وهذا الامر ليس سراً بل سبق للحكام الدوليين عبد الرحمن الموزان وحسن البحيري وعبد العزيز السليمان الإشارة له، وهو ما اشار له مؤخراً الحكم الدولي السابق ورئيس اللجنة الفرعية للحكام بمكتب الغربية ابراهيم جمعة في مقابلة له نشرت بإحدى الصحف السعودية وهذا الامر ينبغي وضع حدّ له اذا اردنا تطوير مستوى الحكم السعودي الذي سيقود المنافسات المحلية، ولعل من الاقتراحات التي طرحت حول ذلك هو ربط لجنة الحكام بصورة مباشرة بسمو رئيس الاتحاد بحيث لاتتاح لأمين عام الاتحاد الفرصة للتدخل في عملها وإدارتها بالخفاء كما هي عادته الدائمة. ** يجب الا نحزن كثيراً لخروجنا من البطولة الآسيوية دون لقب، بل يجب اولاً وأخيراً ان ننظر الى واقعنا الكروي دون مجاملة أو محاولة تغطية الاخطاء، بل كشفها ومحاولة إصلاح هذه الاخطاء من اجل مستقبل أكثر حضوراً لكرتنا السعودية. *** شكراً لبنان ** البطولة نجحت نجاحاً كبيراً وباهراً من الناحية التنظيمية وكان هذا النجاح شهادة للمنظمين اللبنانيين على تجاوز ظروفهم والقدرة على استضافة اضخم تجمع كروي آسيوي، من الناحية الفنية كان الأمر يعود للمنتخبات المشاركة لا للمنظمين اللبنانيين ولذلك ظهر المستوى الفني ضعيفاً بصفة عامة وإن استثنينا المنتخب الياباني وبعده بمراحل المنتخب السعودي يليهما بقية المنتخبات المشاركة التي هبط مستواها الى درجة مواجهة صعوبات امام فرق مثل تايلند واندونيسيا ,,,!!؟؟ ** رحم الله الأمير فيصل بن فهد الذي ندعو له بالمغفرة فهو كان صاحب الفكرة وصاحب الدعم وصاحب المواقف المعروفة، ونشكر لبنان واللبنانيين ونبارك لهم حسن الاستضافة. *** اتحاد فيلبان ** اتحاد غريب وعجيب لم ولن نشهد له مثيلاً على وجه الكرة الأرضية فهو يجب ان تكون بصمته الملوثة بالانحياز حاضرة دائماً وهذه البصمة هي دائماً شرق آسيوية,,, لقب احسن مدافع ذهب لياباني سجل هدفاً في فريقه في حين ذهب لقب افضل حارس للصيني كلفتة مجاملة على حساب السعودي محمد الدعيع وبعده بمراحل الحارس الياباني,, في التحكيم كان لاتحاد شرق آسيا لكرة القدم حضوره وحركاته المعروفة حين وضع حكماً كويتياً لقيادة مباراة الدور قبل النهائي التي جمعت السعوديين بالكوريين بالرغم من الحقيقة التي تقول ان المنتخب السعودي تأهل للمباراة على حساب المنتخب الكويتي، في حين ظل رئيس لجنة الحكام فاروق بوظو متفرغاً لتعداد الاهداف الصحيحة التي الغاها الحكام او الاهداف الخاطئة التي احتسبها الحكام، وكان الحضور التحكيمي الشرق آسيوي واضحاً في المباراة النهائية عبر الحكم الرابع الماليزي الهندي الذي سبق له قيادة نهائي ابطال الدوري الآسيوي في مدينة الرياض في مباراة جمعت الهلال السعودي بناجويا الياباني. ** اتحاد شرق آسيا لكرة القدم الذي يشرف على جميع نشاطات الكرة الآسيوية ستظل احواله السيئة هكذا دائماً وابداً حتى يأتي من له القدرة والرغبة على تغييره، ومن ذلك طريقته في احتساب الفترة الفاصلة بين مباراتي الذهاب والاياب في بطولة كأس السوبر التي تجمع الهلال السعودي مع فريق شميزو الياباني حيث حددت بثمانية ايام رغم ان لوائح اتحاد شرق آسيا لكرة القدم تنص على فترة فاصلة لاتقل عن (15) يوماً وليس ثمانية ايام. * البركة طبعاً في ممثلينا السعوديين في هذا الاتحاد الذين يباركون ما حدث ويحدث بطريقة لا يهمها مصلحة الاندية السعودية والذين عودونا دائماً على العجز عن الدفاع عن مصالح هذه الاندية التي تهدر دائماً وابداً. *** عادة القلعة عادت ** الفوز الاهلاوي بكأس دوري الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله لم يثر اهتمامي، فالأهلي اثبت جدارته عندما فاز بالكأس، ولكن لأن الفوز الاهلاوي هو فوز معتاد وطبيعي، وبالتالي فإن الحديث عن علاقة الاهلي بالكؤوس هو كالحديث عن علاقة الشيء مع ظله والجلد مع ظفره والنوم مع حلمه. ** صبر الاهلاويون كثيرا منذ تحقيقهم لبطولة الدوري عام 1404ه ثم بطولة مجلس التعاون عام 1405ه وكان الصبر طويلاً حجم العناء الذي لاقته فرقة الاهلي الكروية خلال (13) عاماً من قحط البطولات والضغوط الجماهيرية والاعلامية، وهذه الضغوط كانت عاملاً مهماً في عملية إعادة البناء الاهلاوية الناجحة التي أنتجت الفريق الاهلاوي الممتع الحالي الذي حصد اولى بطولاته عام 1418ه عندما فاز بكأس ولي العهد ثم حصد هذه البطولة بعد ان فاز على النصر في المباراة النهائية. * مبروك للاهلاويين جميعاً خاصة الاخوة عبدالمحسن العنقري وسعد المالكي والزميل الصحفي النشط خالد قاضي، واقول اخيراً ان عودة الاهلي للبطولات هي عودة الاسد الى عرينه وعودة قلعة الكؤوس الى سيرتها الاولى وعودة لاكتساح مسرح الكرة السعودية بعروض أهلاوية مدهشة تأكدوا انها ستستمر طويلاً,, الاهلي والكؤوس معادلة سهلة بسيطة، يكفي ان تنطق الاسم الاول ليتبادر لك الاسم الثاني. * * * كيف ضاعت الكأس * اختلف اداء الاهلي كثيراً مع مدربه الجديد وظهرت فاعليته امام النصر اقوى فرق المسابقة,, خاصة في الاشواط الاضافية التي اكتشفنا فيها ان لاعب الاهلي المتعاقد مرندينا لا يمت للعبة كرة القدم بأية صلة وكان يتضح من سير المباراة وجود اطار فعال لطريقة لعب الفريق الاهلاوي، النصر كان في قمة نحسه او لاقل ان مدربه لم يتعامل مع المباراة كما يجب حيث لعب بطريقة تركت اربعة مدافعين امامهم خمسة لاعبين في الوسط يقف امامهم وحيداً هداف المسابقة علي يزيد بدلاً من الطريقة النصراوية المعتادة (442) التي عاد لها (آرثر) مع بداية الشوط الثاني حين خرج القرني ونزل السويلم لتعود للمباراة حرارتها المفقودة حيث سجل النصر هدفه الاول من ضربة جزاء في الدقيقة (6) ليعود الاهلي ويعادل في الدقيقة (12) ثم يتقدم بالهدف الثاني في الدقيقة (15) حيث زج المدرب النصراوي عندها بلاعبيه المهلل وانور بدلاً من سيف وحلوي في اتجاه هجومي سجل هدف التعادل في الدقيقة (21) تلاه ضغط اهلاوي مكثف استمر حتى الاشواط الاضافية التي انكشف خلالها الدفاع النصراوي حيث اضاع لاعب الاهلي (مرندينا) تسجيل الهدف الذهبي عدة مرات,, وهذا التغيير في الاسلوب الفني من مدرب النصر هو امر مستغرب خاصة في المباراة النهائية. *** تحكيم الفوضى ** من الواضح تماماً ان حكم المباراة النهائية الدولي يوسف العقيلي لم يُجد إدارتها، فالهدف النصراوي الاول جاء من ضربة جزاء غير صحيحة لأن حارس الاهلي نجح في إبعاد الكرة من اللاعب النصراوي، وكذلك كان هدف التعادل الاهلاوي خطأ لم يحتسب على لاعب الأهلي الذي اتكأ بشكل واضح على المدافع النصراوي!الطامة التحكيمية الكبرى جاءت عندما خالف الحكم الدولي يوسف العقيلي بشكل صريح قانون كرة القدم الذي ينص على طرد اللاعب المدافع الاخير الذي يعيق لاعبا مهاجما عن الوصول للمرمى حيث منح بطاقة صفراء لمدافع النصر هادي شريفي الذي اعاق مهاجم الاهلي ابراهيم سويد وهو متجه الى المرمى بشكل متعمد في الدقيقة (41) من شوط المباراة الثاني. ** يقول إبراهيم جمعة الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام الفرعية لمكتب الغربية في حديث صحفي نشر له مؤخراً بأن (لجنة الحكام أدخلت الحكام نفقاً مظلماً فالوضع الحالي يؤكد على ان مستقبل التحكيم يسير في نفق مظلم) هذه العبارة لم تأت من كاتب صحفي او من رئيس ناد بل جاءت من حكم دولي سابق يرأس حاليا لجنة حكام فرعية,, ما لم يقله ابراهيم جمعة بالطبع لابد ان يكون أكثر ,,, !!؟؟