استبشرت الجماهير الفيحاوية خيراً مع بداية الموسم الرياضي بدوري الدرجة الثانية الذي يلعب فيه الفريق بعد فوزين متتاليين والظهور بشكل مختلف عن العام الماضي وظل في مراكز المنافسة طوال الجولات الست الأولى، إلا أن تباشيرهم لم يدم طويلاً بعد تردي الحال ووصوله لمرحلة اللا توازن خوفاً من وصول مرحلة اليأس من تحسن الحال وإيجاد الخلل لوضع اليد عليه لمداواته قبل تفاقم الموقف في ظل التراجع الكبير في المستوى والنتائج البرتقالية، وازدادت المعاناة بعد الانقطاعات المفاجئة للاعبيه وتقديم الاعتذارات وسط غموض كبير يلف الأروقة الفيحاوية حول مستقبل الفريق في دوري الثانية، وكان قائد الفريق فهمي الحريص آخر من قدم اعتذاره عن عدم تكملة المشوار في أهم الأوقات وسط تحفظ شديد على أسباب اعتذاره التي من المؤكد أنها إدارية بحتة ولحق بسرب المنقطعين عن الفريق في وقت سابق أمثال هوسة والدوسري مما سيزيد الأوضاع سوءاً على سوء بعد التغييرات التي طالت الجهاز الفني وتبديله وبلا تغييرات مجدية وعدم انتظام لاعبي الخبرة في الفريق أمثال الشمري والحربي . الأحوال الفيحاوية لم تتغير ولن تتبدل لأسباب لا يجهلها الجميع بابتعاد أعضاء الشرف عن الوقوف معه مادياً وهو الأهم ومعنوياً كذلك فالفتات المالي لا يغطي العجز الكبير في خزينة النادي والمطالبات المالية للاعبي الفريق ستقصم ظهره وكل هذه الأمور لا تبرئ الجوانب الإدارية في النادي التي تسير بشكل متعرج وأحدث فجوة إدارية بين الرئيس وإدارة كرة القدم وعضو مجلس الإدارة حمدان الجراعة. الأوضاع لا تسر ويتطلب وقفة جريئة وصادقة من أعضاء شرف النادي في هذا التوقيت لردم الفجوات الواضحة في الجدار الفيحاوي وإلا فسيكون الحال أسوأ مما يتصوره الفيحاويوين بالتنازل عن تاريخه والعودة لدوري المكتب الذي يراه الأغلبية الأنسب له في هذا الوقت لكي يحرك أحاسيس ومشاعر أعضاء شرفه لاعادة هيكلة النادي من جديد ليبدأ مرة أخرى من جديد بعيداً عن المجاملات التي لا تخدم النادي إطلاقاً.. الجدير بالذكر أن الفريق الفيحاوي يحتل المركز السابع بالمجموعة الأولى بدوري الثانية برصيد 13 نقطة.