تلقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي مؤخراً خطاب شكر من السيد جيرار بترينييه المفوض الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي (ومقرها الكويت) أعرب عن تقديره للجهود التي وجَّه بها سموه في تذليل كافة العقبات أمام مندوبي اللجنة الدولية الذين حضروا للمملكة العربية السعودية للإشراف والتنسيق على برنامج الاتصال المرئي للمعتقلين السعوديين في الخارج ومناطق التوتر من قبل ذويهم. وثمَّن السيد «بترينييه» تلك الجهود قائلاً: نعرب عن تقديرنا لجهود سموكم ودعمكم وحسن ضيافتكم لدى إجراء الجولة الثانية من الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو بين العائلات وأقربائها المحتجزين في قوانتانامو، ونُثمِّن جهود بقية الزملاء في الشؤون الدولية في الهيئة.. وعلى رأسهم الأمير بندر بن فيصل بالاهتمام البالغ بمندوبينا.. والسعي لإنجاح هذه العملية الإنسانية، كذلك الزملاء في الإدارة العامة للهيئة في منطقة نجران لجهودهم التي ساهمت في الوصول إلى مكان إحدى العائلات هناك رغم ضعف وقلة المعلومات المتاحة، متطلعين إلى استمرار التعاون في تنظيم الجولة الثالثة من الاتصالات المرئية في فبراير 2011. جديرٌ بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي، وهي الذراع الإنسانية في مملكة الإنسانية قد تبنت هذا المشروع النبيل منذ شهر أبريل 2008 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر - المكتب الإقليمي في الكويت، حيث تم تنفيذ عدد 66 اتصالاً هاتفياً.. كذلك إطلاق برنامج الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو اعتباراً من شهر سبتمبر 2010 وإتمام إجراء 12 اتصالاً مرئياً عبر تقنية الفيديو، كما تم إجراء أول اتصال هاتفي مع المعتقلين في منطقة باقرام - أفغانستان وأقاربهم المقيمين في المملكة خلال شهر يونيو 2010م.
