بحث وفد من غرفة مكةالمكرمة أوجه التعاون الاستثماري مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. وذلك خلال زيارة قام بها الوفد برئاسة طلال مرزا رئيس الغرفة إلى «المدينة» للوقوف على آخر المستجدات والتطورات التي حققتها المدينة الاقتصادية والاطلاع على إنجازاتها على أرض الواقع وبحث فرص التعاون بين الجانبين.. واستقبل الوفد كبار التنفيذيين في «إعمار المدينة الاقتصادية» حيث استعرض المهندس فؤاد رضا مدير أول تطوير الاستثمار - منطقة الوادي الصناعي في إعمار ما تمَّ إنجازه وآخر التطورات التي شهدتها «المدينة» ومجريات العمل في الإنشاء الأساسية للبنية التحتية والمباني عامة في مختلف المواقع.. ثم استعرض الوفد من خلال جولة في ميناء المدينة الاقتصادية آخر ما توصل إليه العمل في العمليات الإنشائية القائمة فيه والتي تتم حسب الخطة الزمنية المحددة.. ولفت رئيس قطاع الصناعة والخدمات بالمدينة أحمد لنجاوي إلى أهمية موقع الميناء جغرافياً والذي يقع على ساحل البحر الأحمر، حيث يقع بين خطي ملاحة رئيسين يصلانه بأوروبا وأفريقيا وآسيا، ومحلياً بالقرب من جدةومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، الأمر الذي يجعل منه نقطة الوصول لأكثر من 250 مليون مستهلك في أنحاء المنطقة.. مشدداً على أهمية منطقة الوادي الصناعي المرتبطة مباشرة بالميناء، وما توفره لكبرى الشركات والمصانع التي تبحث عن الامتيازات لإقامة مشاريعها على مساحات مختلفة، حيث يتوفر بها كافة الإمكانات والمقومات من بنى تحتية وخدمات مساندة لقيام المصانع والمرافق اللوجستية.. وعقب الجولة بحث الجانبان الفرص الاستثمارية التي يمكن الاستفادة منها وسبل تعزيز التعاون وكيفية تفعيل وتنشيط بيئة الاستثمار في العاصمة المقدسة، وفتح منافذ استثمارية واقتصادية جديدة يمكن للجميع الاستفادة منها والعمل من خلالها.. من جانبه أشاد طلال مرزا بتطورات وإنجازات المشروع التي تؤكد حرص المسؤولين في شركة إعمار ورغبتهم على تكامل كافة المشاريع في المدينة.. مبيناً اعتزازه لما وصلت إليه مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. وأضاف مرزا: من دواعي الفخر أن نرى في وطننا مثل هذا الصرح الاقتصادي والاجتماعي الشامخ، فلقد لمسنا من خلال زيارتنا عدة أوجه يمكن من خلالها تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين كل من مكةالمكرمة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وما زيارتنا إلا خطوة أولى تحفزنا على القيام بالمزيد من الأنشطة الاستثمارية المتبادلة والقائمة على الدراسات والتعاون المشترك.. مؤكداً على أن المدينة الاقتصادية ستكون رافداً مهماً للاقتصاد السعودي الذي يعكس المستقبل المشرق للمملكة.