بعث رئيس نادي الحزم الأستاذ يوسف الخليف برد يعقب من خلاله على فقرة من مقال الزميل الأستاذ أحمد الرشيد في الأسبوع الماضي ولأن (الجزيرة) للجميع فإننا ننشر رد الخليف كما جاء: المكرم/ سعادة مدير التحرير بجريدة الجزيرة الغراء الأستاذ محمد العبدي وفقه الله إيمانا منا ومنكم بالرأي والرأي الآخر طالعنا الكاتب الأستاذ أحمد الرشيد يوم الأحد 12-2-1432ه بزاويته المنشار، طالعنا بكلام من نسج الخيال!! إذ نأمل من سعادتكم نشر ردنا المتواضع ذكر في بداية حديثه: النقطة الأولى: أن الرئيس ذهب يلف ويدور على أعضاء الشرف من أجل تأمين مبلغ خمسة عشر ألف ريال مصاريف الفريق الأولمبي، حقيقة أن الكلام عار من الصحة وهو يعلم جيداً أن الحزم يفتقد لأعضاء شرف داعمين مالياً باستثناء الرمز الحزماوي خالد البلطان خصوصاً وأن معلومة الخمسة عشر ألف ريال سربت لك من قبل عميد مشجعي الحزم عبد الرحمن الحبس الذي يعلم بأن سياسة الإدارة الجديدة ستفعل المجلس الشرفي بشكل مؤثر وأن أقل رسوم عضوية شرفية ستكون بهذا المبلغ الذي ذكره الكاتب الذي كعادته حرّف الكلام عن موضعه بل أصبحت تتلقى المعلومات من الحبس وتحرفه كيفما تشاء؟! النقطة الثانية: بداية البحث من منزل خالد البلطان فأقول: (شر البلية ما يضحك) كأنك يا أحمد كنت مرافقا معنا أم أوحى إليك خيالك الواسع الفهلوي؟! بل إن الزيارة كانت من باب رد الوفاء والجميل والعرفان لرمز الحزماوي الذي قدم خلال السنوات السبع الماضية الكثير والكثير لمحافظة الرس وللحزم خاصة والرياضة بشكل عام وهو بقامته مصدر فخر واعتزاز وتاج على رأسي ورأس كل حزماوي ومخلص وغيور. النقطة الثالثة: بشأن العجز عن توفير المبلغ فأعوذ بالله من كلمة «أنا»، فلم أخرج في وسائل الإعلام أستعطف من تدعي أنهم أعضاء شرف في نظرك فها هو النادي يسافر ويتنقل سواء على صعيد كرة القدم أو كرة اليد خارج محافظة الرس بدون الرجوع لأعضاء شرفك الداعمين!! النقطة الرابعة: حول قبولي الرئاسة فيكفيني فخراً وإجلالاً مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة الإشادة التي تلقيتها من أعلى سلطة رياضية التي وصفت دخولنا بالشجاعة والطموح في تحقيق الأهداف التي ينشدها القائمون على الرياضة بل حينما تجرأت بكل شجاعة وإقدام على قبولي تولي الرئاسة لم أكن أبحث عن الألقاب وهي بالنسبة لي لا تسمن ولا تغني من جوع إلا في نظرك فلها أهداف أخرى؟ النقطة الخامسة: بشأن بحثي عن الحضور الإعلامي فأقول لك: الحمد لله، على الرغم من دخولي المجال الإعلامي وبقائي فيه فترة قليلة من الزمن خرجت منه والجميع يحترمني ويقدرني لشخصي المتواضع. النقطة السادسة: بشأن محاولتي البحث عن بيع عقد أحد لاعبي الفريق فلا بد يا أخي الكريم أن تعرف أننا في عصر احتراف ونبحث عن المداخيل للنادي حتى لو ببيع أحد اللاعبين، شأننا كشأن الأندية الأخرى. النقطة السابعة: أتساءل بكل استغراب ما المقصود بالقرارات الذاتية التي تحدثت عنها وهل تريد أن تكون القرارات على الملأ وأن تشاركني فيها؟! وخصوصا أن نادي الحزم يقدم الإنجازات تلو الأخرى، بل أبهرت النقاد الرياضيين وأنت تطبق قاعدة «خالف تعرف» فواصلت هجومك ونقدك اللاذع بمناسبة أو بدون مناسبة من أجل أن تكسب رضا أشخاص بأعينهم عجزوا عن الدعم المالي وخصوصا أن الفريق يلعب في دوري زين للمحترفين وذلك سيكلفهم الكثير والكثير. النقطة الثامنة: الاحترام، كنت أتمنى أن تطلق هذه العبارة على «شخصك المتلقن» أما بخصوص قرار ابتعاد الرمز الحزماوي والرقم الصعب وابن الرس البار لمحافظته وناديه الحزم فسأورد لك هذا البيت الشعري: وإن خالداً لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار فنحن نجله ونحترمه طيلة دعمه المادي والمعنوي خلال السبع السنوات التي كنت غافلاً عنها أو مغيّبا بفعل فاعل وما زالت آمال أهالي محافظة الرس عامة والحزماويين خاصة معلّقة بعد الله سبحانه وتعالى بعودته الميمونة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وذلك لعجز أعضاء شرفك الذي تتلقى أخبار النادي منهم وتدافع عنهم بكل ما أوتيت من قوة!! وختاماً سأوجه لك هذه النصيحة من واقعي الإعلامي القليل لواقعك الإعلامي الطويل!! أقول: أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرّاها ويختصم يوسف عبد الرحمن الخليف - رئيس نادي الحزم