كشف ل «عكاظ» رئيس نادي الحزم خالد الحميدان أنه جاد بتقديم استقالته إذا لم يطرأ جديد على الساحة الحزماوية، مؤكدا أن ذلك ليس هروبا وإنما أمر فرضته المرحلة، حيث إن الحزم لا يعيش صراعات داخلية لكن ينقصه الدعمان المادي والمعنوي فقط. وقال بعد صدور البيان «أنا لا أناور، وأعضاء الشرف لا يجيدون إلا لغة الكلام، دون أي دعم حقيقي للفريق الذي هو بأمس الحاجة لوقفتهم». وتساءل «أين الداعمين الذي باتوا يعتذرون بسبب وجود خالد البلطان؟، فقد ذهب البلطان وأعلن استقالته من هيئة أعضاء الشرف ولم يكلفوا أنفسهم حتى بحضور المباريات». وجاء البيان الذي أصدرته إدارة الحزم أمس الأول كالتالي: «أنني من واقع المسؤولية التي توليتها كرئيس لمجلس إدارة النادي أعلن لكم بكل أمانة عن تلك الأسباب التي أدت لهذا الانهيار والخسائر المتوالية، فأعلنها أمام محبي حزم الصمود من أعضاء شرف وجماهير وجميع منسوبيه وأمام أهالي الرس عامة داخلها وخارجها، إن الحمل كبير والجهد أكبر ولا استطيع مع أعضاء مجلس إدارتي أن نقوم بذلك منفردين، فرحيل الرمز الحزماوي رئيس أعضاء الشرف السابق المستقيل خالد البلطان ضاعف علينا المسؤولية، فلم نعد نملك أدوات النجاح كما كان في السابق أثناء وجوده ومتابعته للفريق ووجود روحه واهتمامه معنا. والآن نحن نفتقد الأب الروحي للفريق، فمن واقع المسؤولية أضع الأمر أمام السادة أعضاء شرف النادي الذين نكن لهم التقدير والاحترام وهم من عودونا على الوقفة الصادقة مع ناديهم ودعمه بكل ما يستطيعون، وتقدير العواقب لما يرونه من حال فريقهم أن يبادروا بالجهد من دعم مالي وخلافه، فأنا وأعضاء مجلس الإدارة ليس بمقدورنا عمل شيء من أجل إرجاع فريق كرة القدم كما كان سابقا، حيث إن ما نواجهه من مشاكل لم يعد بمقدورنا أن نوجد لها الحلول ولا تجاوزها، وهي لم تكن بسبب الدعم المادي فقط بل تجاوزته إلى افتقاد المشير والمعين والمتابع للفريق، فأعلن هنا أنه إذا لم يتم أي اجتماع شرفي مقبل أو مبادرة إيجابية من أعضاء الشرف، فسوف أكون مجبرا بعدها في ظل هذا العزوف من قبلهم وعجزهم عن سد مكان رئيس أعضاء الشرف المستقيل خالد البلطان وتعويض هذا الغياب على تقديم استقالتي أنا وأعضاء مجلس الإدارة، من ثم تسليم النادي لمكتب رعاية الشباب بعد أسبوع من تاريخ نشر هذا البيان».