أعلنت تونس أمس مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي فيما تولى رئيس الوزراء محمد الغنوشي الرئاسة بشكل مؤقت. وفي الوقت الذي لم تعرف وجهة الرئيس بن علي أكد قصر الاليزيه عدم توفر معلومات لديه عن احتمال وصوله إلى فرنسا. من جانبه دعا الغنوشي في بيان ألقاه وأذاعه التليفزيون التونسي أمس كافة الأحزاب السياسية والفكرية إلى التحلي بالروح الوطنية والوحدة لتمكين بلاده من استعادة أمنها واستقرارها. على صعيد متصل، أدانت واشنطن أمس العنف المستمر ضد المدنيين في تونس داعية السلطات إلى احترام حقوق الإنسان، فيما اعترف الرئيس الفرنسي بالانتقال الدستوري للسلطة. "طالع دوليات"