رغم غياب أناف ونافع في التجربة ما قبل الأخيرة على كأس كلية الملك خالد العسكرية واستراحة المحاربين للنجم الكاسر والمضيء لما هو مقبل وتحديداً كأس الحرس الوطني فإن موقعة الميل التي يشهدها ميدان الملك عبدالعزيز الليلة طالما وضعت بطلها الأقرب ضمن المرشحين لتاج البطولات وإن كانت الرؤية الترشيحية ستكون أبوابها مشرعة وحتى ما قبل أغلى البطولات. وبالنظر للأسماء التي ستخوض نزال الليلة نجد أنها تطال أسماء عديدة وستكون تحت مجهر مدربيها وكافة المراقبين والمتابعين لجياد الثلاث السنوات من فئة النخبة الطامحة لمعانقة الأمجاد والبطولة الأهم ويسعى الأزرق بنجميه الرشيد والبلاد إلى الوقوف على مستوياتها في مسافة الميل التي نجح فيها الرشيد بامتياز وفي المقابل يعود ظن السعد مع مسند من الاسطبل الأبيض في تعزيز حظوظهما بعد نجاح لافت لغاية المطلوب. وتبقى ورقة الأخضر الرابحة هي الجواد الصل الذي نجح في الاختبار لمسافة الميل في سباقه الأخير بينما يسعى الأحمر لفحص بنت موفق حقوق في هذا النزال المثير وبحضور العائد بقوة الجواد مطراش الذي متى صمد في سباق الليلة فإنه سيكون رقماً صعباً في كأس الكؤوس. بقية الأسماء تسعى لإثبات وجودها ويأتي في مقدمتها باتو وأشيم الساعيان إلى إحداث مفاجأة من العيار الثقيل في سباق ستكون معطياته حاضرة وبعين كافة المراقبين لجياد الثلاث السنوات وبالتالي تقييمها في قادم استحقاقاتها المقبلة.