نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرعى أمير منطقة الرياض عضو مجلس إدارة نادي الفروسية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مساء اليوم، سباق الخيل الكبير على كأس الملك عبدالعزيز في نسخته ال12 على أرض ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية. وتعد البطولة الأكبر في سباقات الخيل وأقواها على الاطلاق. ويسعى إسطبل أبناء الأمير محمد بن سعود الكبير (حامل لقب النسخة الماضية) للدفاع عن لقبه برأسين هما "الرشيد والبلاد"، وهذان الجوادان يتمتعان بالدخول القوي في الأمتار الأخيرة، وظهر ذلك واضحاً في الحفل 44 عندما فاز الحصان "الرشيد" بكأس كلية الملك خالد العسكرية على مسافة 1600 متر بعد أن كسب الحصان شوطاً في الحفل 38 على نفس المسافة. وسيواجه الأزرق صعوبة في المنافسة لوجود رباعي لإسطبل أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يخطط لانتزاع اللقب وإعادته لعرينه، حيث يدخل بقوة ضاربة مكونة من "هاترك" الحصان السريع، وسيكون صاحب المبادرة في التقدم لخدمة جياد الإسطبل منها "النجم المضيء" الذي يتمتع بالدخول القوي في الأمتار الأخيرة و"ضن السعد" الذي يتميز أيضاً بالدخول القوي وفوزه بكأس الحرس الوطني خير دليل على ذلك، وهناك أيضا "أناف" الذي لفت الأنظار أخيراً. أما إسطبل أبناء الأمير بدر بن عبدالعزيز فيدخل المواجهة برأسين لا يقلان قوة عن المنافسين، ويعتبر مرشحاً قوياً في السباق، إذ يطمح لتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه لذلك دفع بالمهر الواعد "نافع" الورقة الرابحة للإسطبل الأخضر، وشارك الجواد في الموسم الحالي أكثر من مرة وحقق انتصاراً واحداً مطلع سباقات الرياض وبعدها حل ثانياً في مواجهتين قويتين، ويتوقع أن يدخل السباق بتكتيك معين خصوصاً أنه يجد مساندة من زميلته "مستبشرة" التي ستلعب دوراً كبيراً في تهيئة السباق له، حيث سبق لها أن كسبت في الحفل 42. ويدخل في المنافسة إسطبل الأمير فيصل بن خالد الباحث عن اللقب والطامح لتحقيقه للمرة الثانية في تاريخه بعد أن فاز به عام 1423، وهو يعتبر من الأسماء المرشحة، حيث سيزج بالحصانين "راعي المجد وحقوق" فهما من الجياد التي برزت الموسم الحالي. وتبقى طموحات إسطبل سعد بن علي السبيعي كبيرة في الفوز باللقب عندما يرمي بالجواد "ضراس" في المنافسة، بعد فوزه القوي الأسبوع الماضي، وتتويجه بطلاً لكاس الأميركيتين تقابله طموحات لا حدود لها لإسطبل نزار أبو الجدايل أحد نجوم الموسم في صناعة الإنتاج المحلي حيث يدخل ب"اشيم وذخر"، وهناك "باتو" الذي يحمل آمالا وتطلعات مالكيه أبناء محمد أبو دريب، وكذلك "تنورين" لإسطبل الشاكرين وهي فرس خطيرة جداً، ويشارك أيضاً إسطبل الشريف هزاع العبدلي برأس "المجد التليد"، ويهدد إسطبل عبدالله آل هذلول بالحصان "سهم هذلول".