حاوطت القوات الموالية لرئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباجبو أمس الخميس منطقة اشتبكت فيها مع أنصار منافسه على الرئاسة الحسن واتارا في أبيدجان, ومنعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من دخولها, حسبما ذكرت قالت قوات غباجبو. وقتل ستة من رجال الشرطة في ضاحية ابوبو في أبيدجان الأربعاء في ثاني يوم من الاشتباكات بين قوات الأمن الموالية لجباجبو وأنصار واتارا. وأسفر الاقتتال عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل يوم الثلاثاء. وقالت حكومة واتارا الموازية التي تعمل من فندق تحت حراسة قوات حفظ السلام، إن قوات جباجبو قتلت سبعة مدنيين على الأقل في اشتباكات الأربعاء. وتعيش ساحل العاج في أزمة منذ انتخابات الرئاسة التي جرت يوم 28 نوفمبر - تشرين الثاني والتي يزعم كل من جباجبو وواتارا فوزه بها. من جهة أخرى أكد متحدث باسم الأممالمتحدة أن ثلاثة من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في ساحل العاج، أصيبوا بجروح طفيفة عندما نصبت قوات موالية للوران جباجبو في أبيدجان مكمناً لها مساء الثلاثاء. وقال بيان للأمم المتحدة ان الأمين العام بان كي مون «يشعر بقلق بالغ» بسبب التطورات في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.