في خمس مئة صفحة صدر الكتاب الجديد للدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي محتوياً مقالات وبحوث وأوراق سياسية وثقافية وإعلامية أسماه: (سوانح وأقلام في السياسة والثقافة والإعلام) وأهداه إلى أ. جميل الحجيلان فارس السياسة والثقافة والإعلام. وقال د. الشبيلي عن الكتاب الجديد: وضعت بين دفتيه جل ما كتبته من مقالات وأبحاث في ميادين السياسة والثقافة والإعلام خلال السنوات العشر الماضية فهو يضم 21 بحثاً أو مقالة في الحقل السياسي و14 مثلها في المجال الثقافي و38 في ميدان الإعلام بما مجموعه 73 ورقة مرتبة حسب موضوعها ووفق تاريخ نشرها إن كانت منشورة. وفي السياسة وجه الدكتور الشبيلي رسالة مفتوحة إلى رئيس وزراء بريطانيا توني بلير عن أحداث سبتمبر 2001م قال فيها: نتوقع من أوروبا صوت الحكمة والتعقل والاعتدال وتغليب القانون أن تردم أهم بؤرة تسببت في إيجادها أساساً والتي قد يكون ما حصل في سبتمبر أحد إفرازاتها وهي قضية فلسطين والقدس مبعث كل أسباب التوتر والإرهاب والعنف في المنطقة. وتحت عنوان (نظام المؤسسات الصحفية.. قال الدكتور الشبيلي: كنت تاريخياً ممن يرون أن مستجدات عدة محلية وخارجية يتسارع حدوثها في عالم الصحافة تستدعي إعادة النظر في المرتكزات الأساسية لنظام المؤسسات الصحفية وتتطلب جرأة في تغيير منطلقاته ومبدأ فكرته بعدما تبدلت الظروف التي أدت إلى وضعه أساساً إلا أن الأمر حسم مع صدور النظام الجديد وانتصر الرأي الذي ينادي بالمحافظة على الإطار القديم والعمل فقط على تطويره. وتحت عنوان (ما هكذا يورد البث المباشر) قال الدكتور الشبيلي: لعل من نافلة القول وتكراره إن العبرة ليست في كم البرامج أو عدد القنوات ولا بصيغ متماثلة من المقابلات بل في وصفة سرية تدعى الاحتراف لم نستطع بعد فك رموزها أو الوصول إلى تحديد مفهومها وأبعادها.