كشف جابر الفيفي والذي سلم نفسه للأجهزة الأمنية مؤخرا عن تفاصيل محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف، مؤكدا أن من جهز الحزام الناسف للهالك عبدالله العسيري هو شقيقه الذي ما زال فارا خارج المملكة. وقال الفيفي عبر نامج همومنا الذي يبثه التلفزيون السعودي إن أحد قادة تنظيم القاعدة ويدعى قاسم الريمي القائد العسكري للقاعدة باليمن قد أطلعنا على حبل بداخله مادة شديدة الانفجار، وكان يقول ادعوا لصاحب هذا الحبل بالتوفيق والرحمة. وبين الفيفي أن المطلوب على قائمة ال(85) سعيد الشهري هو من اختار المطلوب على القائمة (85) عبدالله العسيري، مشيرا إلى أن الريمي أكد لي بأنه كان ينوي وضع مادة سامة في نفس المادة المتفجرة، في حال تعرض الحبل لجرح في مدة (4 ثواني) يقتل، لكنه نسي وضع المادة السامة. مشيراً إلى أن لحظة عملية محاولة اغتيال محمد بن نايف الفاشلة، كنت متواجداً في أبين منطقة كانت بعيدة عن نفس المنطقة التي أداروا منها هذه العملية، لكن علمت فيما بعد أن العملية قد دبرت في مأرب، حيث أخبرني بالتفاصيل القائد العسكري للتنظيم قاسم الريمي الذي قدم للمنطقة فبدأت أسأله عن هذه العملية كيف نفذت وكيف تم الوصول للأمير محمد بن نايف. كاشفاً أن من أهداف هذه العملية هي قطع فكرة تسليم المطلوبين أنفسهم للأجهزة الأمنية ويريدون أصلاً الدولة أن لا تستقبل أحدا ممن انخرطوا في تنظيم القاعدة. وقال الفيفي: استغرب الجميع من فشل العملية وتم تنفيذ عينة منها على صخرة كبيرة وهذه العينة تقدر بربع المادة التي استهدفت الأمير محمد بن نايف حيث إنهم يقولون إنهم وضعوا (800) جرام. وعن مصادر الأموال قال الفيفي: أغلبها من السعودية وهناك أموال ليس لدي معرفة عن مصادرها. وقال الفيفي: في حالة أحد منا يرغب الاتصال بذويه لا بد الرجوع للقيادات لأنهم هم يحددون وقتا للاتصال على أن لا تتجاوز مدة الاتصال (7) دقائق وبخاصة بعد أن سلم العوفي نفسه.