يدشن الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز، اليوم الثلاثاء 6 /2 /1432ه، أولى الرحلات البحرية البحثية لكلية علوم البحار، بالتعاون مع معهد ليبنز للعلوم البحرية بجامعة كيل في ألمانيا، وذلك على متن السفينة بوسايدون البحثية بهدف تنفيذ 4 مشاريع علمية عن بيئة البحر الأحمر على مدى 3 سنوات. ويهدف هذا المشروع، الذي يُجرى الإعداد له منذ عامين، إلى نقل التكنولوجيا إلى الجامعة عن طريق بناء بنية تحتية قادرة على استخدام وإعطاء صورة متكاملة عن الموارد البحرية المتوافرة في بيئة البحر الأحمر، ورفع مستوى فنيي المختبرات بالكلية بمختلف أقسامها للتدريب على أجهزة حديثة ومتطورة في مجال البحث العلمي لعلوم البحار، وتدريب طلاب الكلية بمرحلة البكالوريوس في في برامج محددة، وكذلك طلبة الدراسات العليا بالكلية، من خلال الحصول على خبرة متميزة في مجال البحث العلمي واستخدام الأجهزة الحديثة وتحليل وتفسير النتائج العلمية؛ لنيل الدرجات العلمية المطلوبة. وقال الدكتور علي العيدروس، عميد كلية علوم البحار: إن هذا المشروع يأتي في إطار التعاون العلمي بين جامعة الملك عبد العزيز وجامعة كيل الألمانية ممثلة في معهد ليبنز للعلوم البحرية، الذي يتمتع بخبرات عالمية متميزة في هذا المجال بفضل امتلاكه 4 سفن بحرية تُجري أبحاثاً علمية متميزة يمكنها إن تحقق قيمة اقتصادية عالية لو خرجت نتائجها إلى حيز التنفيذ. وأعرب عن ارتياحه البالغ لحجم الدعم الكبير الذي تحظى به الكلية من مدير الجامعة لتنفيذ هذا المشروع. مشيراً إلى أن البحث العلمي في مجال علوم البحار يتصدر أولويات الكلية؛ باعتبارها كلية علمية تطبيقية عليها دور مؤسسي ومجتمعي تجاه البيئة التي تعمل بها. ونوه في هذا الإطار بالتحول الذي تشهده مختلف الجامعات السعودية في الوقت الحالي نحو تشجيع البحث العلمي للانطلاق نحو تعزيز اقتصاد المعرفة وتوطين التقنية وبناء أجيال مبدعة قادرة على الأداء المتميز والمنافسة في عصر الانفجار المعرفي. أهداف المشاريع البحثية ووفقاً للدكتور العيدروس يهدف المشروع الأول إلى دراسة «تدفق وانبثاق السوائل والغازات في مياه المملكة العربية السعودية العميقة (البحر الأحمر) كنافذة لتكون المواد الهيدروكربونية وعمليات التآكل والتدهور في قاع البحر»، ويهدف إلى استخدام التداخل بين العلوم المختلفة من أجل فهم العمليات البيوجيوكيميائية التي تؤثر في الغازات الهيدروكربونية عند الحدود الفاصلة للرواسب على طول قطاع جدة. وأوضح أن البحث يشارك في تنفيذه من العلماء السعوديين بكلية علوم البحار أ.د. علي بسحم، د. علاء البركاتي، د. ممدوح جمال، ومن العلماء الألمان: د. بيتر لنك، د. دانيال مجنيس، أ.د. لورنس شوارك، ويتولى التنسيق من الجانب السعودي د. رضوان الفرواتي، ومن الجانب الالماني د. مارك شميدت. أعضاء الفريق العلمي بالمشروع الأول: - د. رضوان الفرواتي/ كيمياء كهربائية - أ.د. علي بسحم/ جيوكيمياء بحرية - د. علاء البركاتي/ فيزياء بحرية - د. ممدوح جمال/ تقنية حيوية بحرية - د. مارك شميدت/ جيوكيمياء عضوية - د. بيتر لنك/ جيوكيمياء عضوية - د. دانيال مجنيس/ فيزياء بحرية - أ.د. لورنس شوارك/ جيوكيمياء عضوية أما المشروع الثاني فيتناول «تكون البراكين والسوائل الحرمائية في وحول غور منطقة اتلانتس 2»؛ بهدف تعزيز فهم النظام الحر مائي للبحر الأحمر من خلال دراسة منخفض اتلانتس 2، الذي يُعتبر فريداً من نوعه وذا نشاط عال ومنطقة حساسة، بالمقارنة مع البقع الحرمائية في محيطات العالم. وأوضح أن البحث يشارك في تنفيذه من الجانب السعودي د. رشاد بنتن ومن العلماء الألمان د. ديتر غاربيه شونبرغ، د. سفين بيترسن، أ.د. لارس روبك، د. نيكو أجوستن، ويتولى التنسيق من الجانب السعودي د. ربيع هريدي، ومن الألماني د. كولن ديفي، وكذلك كل من: - د. ربيع هريدي - د. رشاد بنتن - أ.د. كولن ديفي - د. ديتر غاربيه شونبرغ - د. سفين بيترسن - أ.د. لارس روبك - د. نيكو أجوستن ويتناول المشروع الثالث «التدرجات الغذائية في البحر الأحمر وكيفية ارتباط ذلك بتكاثر وتنوع العوالق المائية وبتفاعلات الطحالب الكبيرة مع المرجانين»، ويهدف إلى دراسة التدرج في تركيزات العناصر المغذية لمياه البحر أمام محافظة جدة ومدى تأثيرها في السلسلة الغذائية والإخلال بالنظام البيئي وتحكمها في المخزون السمكي، إضافة إلى ربطها بالتأثير الكبير الذي تحدثه على الشعاب المرجانية نتيجة الإسراع في نمو الطحالب الضارة بشكل كبير التي تنافس المرجان وتؤدي إلى موته وموت الأسماك. ويشارك في المشروع د. على العيدروس ود. هشام خميس ود. وليد غرباوي ود. محمد عريف، ومن العلماء الألمان أ.د. أولريش سومر، د. بنيامين كويرتن، أ.د. أنتون ايزينهور، د. مونيكا يندر. إضافة إلى المنسق السعودي د. عبد المحسن السفياني والألماني د. مارتن فايل. وأعضاء الفريق العلمي بالمشروع الثالث: - د. عبد المحسن السفياني - د. علي العيدروس - د. هشام خميس - د. وليد الغرباوي - د. محمد عريف - أ.د. مارتن فايل - أ.د. أولريش سومر - د. بنيامين كويرتن - أ.د. أنتون ايزينهور - د. مونيكا يندر وأوضح الدكتور العيدروس أن المشروع الرابع يركز على «دراسة تطوير نظام المراقبة الساحلي للتخطيط البيئي المستدام لخط جدة الساحلي»، ويهدف إلى تطوير نظام مراقبة ساحلي للتخطيط البيئي المستدام على ساحل جدة، وذلك عبر التركيز على قواعد بيانات ونماذج مخصصة مرتبطة بكل عملية؛ للاستفادة منها في عمليات محاكاة التيارات، الأمواج، جودة المياه وانتقال الرواسب. ويشارك في تنفيذ البحث من الكلية أ.د. عدنان سلامة، د. محمد مدرس، د. عدنان تركي، د. خالد زبير، د. حسن جستينية. ومن الجانب الألماني د. كارل رونت، د. كلاوس ركلفس، د. بيتر ويبن، د. كارل هيس، د. نوربيرت لادوج، السيد. وولفجانج فويجت، ويتولى التنسيق من الجانب السعودي د. عبد الله الصبحي، ومن الجانب الألماني د. روبرتو ميرل. وأعضاء الفريق العلمي بالمشروع الرابع: - د. عبدالله الصبحي - أ.د. عدنان سلامة - د. خالد زبير - د. محمد مدرس - د. عدنان تركي