أعلنت شركة روتانا القابضة التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن فوزها بجائزتين خلال المؤتمر السنوي لموزعي استديوهات والت ديزني Walt Disney للترفيه المنزلي في أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا. الأمير الوليد قال: «هذا إنجاز مهم لروتانا الشركة الإعلامية الأولى والأقوى في الشرق الأوسط». تمنح ديزني جائزتها السنوية «أفضل موزع» لأفضل موزع في منطقة أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا والذي يظهر أداء متميزا في جميع مجالات العمل. وقد أدت الجهود المشتركة لفريق العمل في الإدارات المالية، التسويق، العمليات والمبيعات في الحصول على هذه الجائزة القيمة. كما فازت أيضا روتانا بجائزة «أفضل أداء كتالوج» في أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا. وتمنح هذه الجائزة للموزع الذي يحقق أعلى نسبة نمو سنوي في الكميات المباعة وإيرادات أفلام الكتالوج. هذا وأصبحت روتانا خلال وقت قصير من تأسيسها مالكة لأكبر مكتبة أفلام وتسجيلات غنائية عربية، كما تمثل أبرز الفنانين العرب وتوزع إنتاجهم المميز بفضل خبرتها التقنية، وشبكتها الواسعة للتوزيع. وتدير روتانا عدة محطات تلفزيونية باتت تتمتع بإقبال واسع في العالم العربي، وتشغل روتانا أكثر من 1300 موظف في مكاتبها المختلفة في الشرق الأوسط. وفي 2010 فازت روتانا بثالث ترخيص بث إذاعي على موجة FM في السعودية بقيمة 67 مليون ريال. وجاء إعلانها في فبراير الماضي عن شراء شركة نيوز كورب Newscorp حصة تبلغ 9.09% من شركة روتانا، ليعزز موقعها في السوق الإعلامي في الشرق الأوسط. ويفتح لها آفاقا جديدة للتوسع، حيث تضمن بنود الاتفاقية قيام نيوزكورب بشراء أسهم حديثة الإصدار لروتانا بقيمة 70 مليون دولار، مع احتفاظها بالحق في زيادة نسبتها إلى 18.18% خلال فترة ال 18 شهراً التالية بعد اكتمال الصفقة. وهذه الصفقة تعزز من تواجد نيوزكورب News Corp في المنطقة العربية التي تمتاز بسرعة النمو على المستوى الاقتصادي والسكاني وذلك بالشراكة مع إحدى أكثر الشركات الإعلامية قوة في المنطقة. كما أضاف سموه بأن روتانا اختيرت لقوتها في العالم العربي وسيتم تعزيزها بخبرات نيوزكورب News Corp في تلك المجالات التي تتضمن التلفزيون والإنتاج السينمائي. وفي عام 2009م أعلن كل من مجموعة روتانا الإعلامية وفوكس للقنوات الدولية (FIC) ذراع القنوات التلفزيونية الدولية ل News Corporation، للمشاهدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن استطاعتهم مشاهدة أفضل برامج الترفيه العائلية في العالم وذلك بعد التوقيع على اتفاقية تمتد لعدة سنوات مع شركة والت ديزني - أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا Walt Disney EMEA . كما تم الإعلان في 2010م عن تأسيس القناة الإخبارية التي أعلن عن نيته في إطلاقها والمملوكة بالكامل من الأمير الوليد ويرأسها الأستاذ جمال خاشقجي. وقد قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته في قطاع الإعلام على ما يزيد على عقد من الزمان. ففي عام 2010م، حصل الأمير الوليد على جائزة سفير القيادات الإعلامية العربية من عام 2010م حتى 2015م والتي تمنحها هيئة المديرين لملتقى الإعلاميين الشباب العرب، وأفضل مدير تنفيذي في قطاع الإعلام ضمن جوائز مجلة ECO الشرق الأوسط لقطاع الأعمال السعودي للعام 2010م. وفي عام 2009م، صنف اتحاد المنتجين العرب الأمير الوليد بن طلال فارس الإعلام العربي 2009م» وفي نفس العام حصل الأمير الوليد على جائزة الملتقى الإعلامي لأبرز شخصية قيادية للإعلام التلفزيوني العربي لعام 2009م، وبرئاسة الأمير الوليد حصلت روتانا القابضة على «جائزة الابتكار 2009م» التي تقدمها مجلة «الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط ITP. CEO Middle East. وفي عام 2008م، حصلت روتانا على جائزة أربيان بيزنس ل(أفضل شركة في قطاع الإعلام» من (آي تي بي). وفي عام 2007م، صنفت مجلة زهرة الخليج الأمير الوليد شخصية العام الإعلامية بناء على استفتاء قامت به المجلة. وفي عام 2006م صنف مركز الصحافة والإعلام الدولي ومجلة العبور اللبنانية الأمير الوليد شخصية العام الجامعة للأعمال والخير والإعلام حسب استفتاء 2006-2007م. وفي عام 2005، اختارت جريدة الرياض الأمير الوليد ضمن أفضل 20 إعلاميا وفنانا تميزوا واستطاعوا أن يضيئوا العام. وفي عام 1996م حصل سموه على جائزة دعم الفن العربي خلال المهرجان الأول الذي أقيم في أبوظبي تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد وكيل وزارة الإعلام والثقافة.