أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال حفل، بمناسبة أعياد الميلاد وفق التقويم الشرقي للطوائف المسيحية في مدينة بيت ساحور بالضفة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لقبول طرف ثالث لمدة زمنية محدودة لتبديد التخوفات المزعومة لدى الجانب الإسرائيلي ولتكن هذه القوات أمريكية أو أوروبية أو من أي مكان ولكن لن نقبل أن يكون هناك جندي إسرائيلي واحد على أرض الدولة الفلسطينية.. من جانب آخر دعا القيادي الفتحاوي البارز الأسير مروان البرغوثي إلى نقل الملف الفلسطيني كاملاً للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لطلب الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية. وقال البرغوثي وهو عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، في تصريح من داخل سجنه الإسرائيلي وزعه مكتبه الإعلامي: إن عملية السلام «ميتة ومحاولات إحيائها اصطناعياً منذ سنوات عدة لم ولن تجدي». وأضاف: «لا يوجد قرار إستراتيجي في إسرائيل بالسلام الذي يعني بالنسبة لنا كفلسطينيين إنهاء الاحتلال والانسحاب إلى حدود 1967 ولا يوجد شريك للسلام الحقيقي في إسرائيل». وتابع البرغوثي «حكومة إسرائيل هي حكومة احتلال واستيطان وإرهاب وحصار وعدوان وواهم من يعتقد بإمكانية صنع السلام أو تحقيقه مع إسرائيل في هذه المرحلة». وكبديل عن عملية السلام، دعا البرغوثي، المعتقل لدى إسرائيل منذ ثمانية أعوام، إلى خمس خطوات فلسطينية، أولها إنجاز المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس.. وثاني الخطوات هو» نقل الملف الفلسطيني كاملاً إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتكار الأميركي لهذا الملف.. أما الخطوة الثالثة فهي اتخاذ موقف عربي صلب وواضح وصريح بالضغط على أميركا وإسرائيل، فيما تتمثل الخطوة الرابعة في تصعيد المقاومة الشعبية، والخطوة الخامسة مواصلة عملية بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وبنيتها التحتية.