حذر عدد من المفكرين والقيادات السياسية وأساتذة الجامعات من اتساع الحملة الامريكية وعواقبها الوخيمة على الشعوب العربية والإسلامية بحجة مواجهة الإرهاب. أعلن المفكرون من مختلف الاتجاهات السياسية في بيان لهم رفضهم للتهديدات التي أطلقها مسؤولون أمريكيون بالاجهاز على دول وبأن معارض سياسات أمريكا هم بالضرورة في صف الإرهاب، كما أعلنوا رفضهم اتخاذ هذه الاحداث ذريعة لتأسيس حلف دولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية تحكم من خلاله قبضتها على العالم عموماً والمنطقة العربية والإسلامية خصوصاً وتخضع دولة لهيمنتها ولمصلحة الكيان الصهيوني العنصري. وقال البيان إن هذه التحالفات ثبت أنها تضر بالشعوب العربية اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وتعهد الخلافات بين الدول العربية وحمل البيان السياسة الأمريكية العدوانية المسؤولية المباشرة عن الخسائر الأخيرة مشيراً إلى أن هذه السياسة تبدد المئات من مليارات الدولارات في السلاح والتآمر، في الوقت الذي يحرم ملايين من الشعب الأمريكي خصوصاً من الاقليات الافريقية والمكسيكية والفقراء من التعليم والصحة والاسكان والعدالة القانونية في أغنى بلد في العالم. وطالب البيان القيادات الوطنية المصرية وكافة القوى العربية والإسلامية بأن تتخذ موقفاً واضحاً من المخططات الأمريكية والتي تتسم حسب البيان بغرور القوة والابتزاز والظلم وقلب الحقائق. من ناحية أخرى اعتبر عدد من اللجان الشعبية المصرية المواطن المصري عادل كراس الذي تم اغتياله في كاليفورينا أول ضحايا الهجمة العنصرية، ودانت اللجان الحملة العنصرية التي تسعى إلى إضفاء صفة الإرهاب على كل عربي ومسلم وكل مواطن في بلدان العالم الثالث، وجاء ذلك في بيان أصدرته 13 من هذه اللجان منها الحركة الشعبية لمقاومة الصهيونية ومقاطعة إسرائيل والوفد الشعبي المصري لرفع الحصار عن العراق واللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي والملتقى العربي لمناهضة العنصرية واللجنة الوطنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات واللجنة الشعبية لمناهضة المشروع الصهيوني وغيرها من اللجان.