سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك، رئيس التحرير - سلمه الله تعالى. آمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عمدت الدولة رعاها الله الى تكليف الادارات ذات الاختصاص بوضع اللوحات الإرشادية داخل شوارع المدن لتسمية الشوارع وتعرفتها لتكون معلماً يهتدي به السائل داخل المدينة وازقتها وكذلك وضع لوحات مماثلة وعملاقة في مداخل المدينة ومخارجها او على الطرق الطويلة ليستفيد منها الحاضر والباد ومن يسلك هذه الطرق من داخل المملكة او خارجها. وهذه اللوحات التي كلفت الدولة الملايين في صناعتها وكتابتها وصيانتها بحاجة ماسة الى متابعة وضعها بالموضع الصحيح وبالمكان المناسب والمستحق لصاحب الاسم بدلا من وضعها في طرق عشوائية واكبر مثال حي اللوحة التي قد كتب عليها «شارع ابو بكر الصديق» خير صاحب للنبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه و ثاني اثنين بالغار واول الخلفاء الراشدين والتي وضعت في الشارع المقابل لادارة التعليم بحائل والذي يوجد على جنباته اكبر محلات لبيع الاشرطة والآلات الموسيقية، في منظر يجلب الاشمئزاز في نفوس القراء وسالكي هذا الشارع فنحن ولله الحمد بلد يتربع وبكل قوة على عرش الدعوة لله ونشر الاسلام ويكفينا فخرا الحرمان الشريفان اللذان اكرم بهما المتفضل سبحانه هذه البلاد وقيض لها من يسهر على خدمتها. اما اللوحات التي على الطرق الطويلة فهي بحاجة الى المحافظة عليها من قبل المواطن والمقيم والمسافر لأنه يعتبر المستفيد الاول والاخير من خدماتها وكذلك تحتاج لمتابعة مستمره من قبل جهات الاختصاص. فهذه لوحة ارشادية كسرت وهذه اخرى مزقت وهناك لوحة قد تعرضت لعبث العابثين من كتابات ورسوم وتغيير معالمها. في الختام سائلا مولاي القدير ان يرعانا واياكم برعايته وعنايته ويحفظنا بعينه التي لاتنام والله من وراء القصد.