زار الأستاذ المؤرخ السعودي علي بن إبراهيم الدرورة المجمع الثقافي بأبو ظبي في 6 نوفمبر 1996م وصار يتردد عليه كثيرا بصفته صرحاً علمياً عريقاً. وقد طبع المجمع كتابه «تاريخ الاحتلال البرتغالي للقطيف» في شباط 2001م بالاضافة الى أن المجمع من أنشط المراكز البحثية في الوطن العربي في نشر التراث العربي. وقد قال هذه القصيدة في المجمع: حَي المجمّع حيّيه بمسعاهُ وحي كل عيون فيه تراعاه وحي قائده فيما يقومُ به بطيب «زائد» قد طابت سجاياه مجمّعاً لثقافاتٍ وأنديةٍ تحكي تطلّعنا في كل معناه أهل المعارف تأتيهِ وتقصدُهُ وكل صاحب فنٍ فهوَ يهواه صرحُ المعالي بهِ للعلم أشرعةٌ تواكبُ العصرَ مهمَا طالَ مسراه مناهلُ العلمِ يهفو الظامئون لها ما أعذبَ العلمَ للظامي وأحلاه منابرُ النور تمحو الجهلَ تمحقُهُ نورُ العقيدةِ أعلى قَدْرَها اللّّهُ في كل يومٍ كتابٌ يرتقي فنناً من المعارف يا مرحى لمرقاه يا صرحُ دُمْتَ إلى الأجيالِ مَنْقبَةً