بدأ فريق النصر أداء تمارينه اليومية استعدادا للموسم الجديد في 20/4/1422ه إثر موسم رياضي غير ناجح بلغة الارقام حيث لم يحقق الفريق أية بطولة تذكر الموسم الماضي سواء كان محليا أو خارجيا اذ خسر بطولة كأس الامير فيصل يرحمه الله وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد من دور ال16..الا ان الفريق كسب وجوها شابة قادمة تبشر بخير للفريق ويدخل الفريق هذا الموسم بشكل مختلف قليلا عن الموسم الماضي. الإدارة الجديدة وأعلن الامير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر عن ادارته الجديدة التي شملت تغييرا في اغلب المناصب باستثناء الرئيس ونائبه وأمين الصندوق طارق بن طالب.. وشهدت دخول اسماء جديدة تضم رجال اعمال واقتصاد ويأتي في مقدمتهم الاستاذ عساف العساف ورائد الابراهيم والعجلان والجميح وغيرهم وشهدت الادارة الجديدة غياب الاعضاء البارزين في الادارة سابقا كفهد الثنيان امين عام النادي ومتعب العامري وأحمد الثنيان. خسارة المدرب آرثر جورج وكانت أولى الخطوات السلبية للادارة التأخر في التجديد مع المدرب البرتغالي جورج آرثر الذي انتقل للفريق الهلالي المنافس التقليدي للفريق بعد تأخر ادارة النصر في حسم موضوع المدرب وان كانت ادارة النصر ترغب في التغيير فكان من الافضل اعلان ذلك حتى لا يسبب انتقال المدرب لفريق الهلال اي خسارة معنوية لجماهير الفريق ولا اللاعبين. تعيين يوسف خميس مديرا للفريق قوبل خبر تعيين المدرب الوطني ولاعب النصر سابقا الملقب بشبح الملز بعدم الرضا من البعض لمعرفة الكثير بشدة يوسف خميس في تعامله مع اللاعبين احيانا. الا ان الايام التي مضت اكدت بأن يوسف خميس حقق انجازا يؤرخ له بعد ان اقدم على خطوة كانت تتمناها جماهير النصر وهي تخليص الفريق من بعض الاسماء التي لم تقدم اي شيء للفريق منذ سنوات عدة اضافة الى وضوح الانضباط والالتزام من جميع اللاعبين دون استثناء وعرف بعض اللاعبين حجمه ومكانته الطبيعية وان كان يؤخذ على يوسف الشدة بلا مبرر في بعض الاحيان. تجديد العقود تواجه فريق النصر مرحلة تجديد عقود اللاعبين حيث ينتهي عقد اكثر من لاعب خلال اشهر الاجازة الحالية وتنوي ادارة النصر في التجديد مع البعض منهم وقد انهت الادارة مسألة التجديد مع اللاعب محسن الحارثي وماجد الدوسري وبدر الحقباني وسعد الشهري وهادي شريفي وحسين هادي والقرني اضافة الى بعض الاسماء التي لاتزال لديها عقود سارية المفعول. ويظل ابرز الاسماء التي تطالب الادارة بالتجديد معها الحارس الدولي محمد الخوجلي وابراهيم ماطر اضافة الى اللاعب ابراهيم الشويع. وتنتظر الدعم من الامير تركي بن خالد وبقية الاعضاء الداعمين في انهاء مسألة التعاقد مع الخوجلي حارس الفريق الذي طالب ادارة النادي بأكثر من مليوني ريال مقابل التوقيع للمواسم الاربعة فيما يطالب ماطر بمليون ريال مقابل التجديد اضافة الى حقوقه السابقة. ومن ناحية اخرى يدخل نادي النصر في مسألة ثانية وهي انتهاء عقد اللاعبين فؤاد أنور قائد الفريق وفهد المهلل اللذين ينتهي عقداهما في شهر 8 (شعبان) وينتظر ان يطالب اللاعبان بمقدم عقود أسوة بزملائهما اللاعبين كما ان الادارة ابلغت بعض اللاعبين بالاستغناء عن خدماتهم ومنهم المليفي والسويلم وبعض اللاعبين الصاعدين حديثا للفريق الاول من درجة الشباب. الأمير ممدوح وهدية الجماهير بعد نهاية عقد المدرب السابق للفريق آرثر جورج وبقاء الفريق بلا مدرب فاجأ الأمير ممدوح الجماهير النصراوية بتعاقده مع مدرب منتخب الارجواي (هكتورنونيز) صاحب السجل الجيد كرويا وبرغم عدم ظهور لمسات المدرب حتى الآن على الفريق الا ان تاريخه وسجله الرياضي كفيل بأن يؤكد نجاح المدرب مع الفريق. اللاعبون الاجانب يبقى أمر اللاعبين الاجانب اكبر المشاكل في الفريق فمن اربعة مواسم لم يكمل لاعب اجنبي مشواره مع الفريق والسبب الاختلافات فهناك عدة أسماء جاءت للنصر وغادرت باختلاف ومنها النجم موسى صائب الابرز وان كان مكلفاً بعض الشيء ماديا وأحمد بهجا وبعضهم غير مفيد للفريق. ويأمل النصراويون ان يوفق ناديهم هذا الموسم باحضار اسماء اجنبية مميزة بعد مقالب الموسم الماضي المهدي بن سليمان وفيلهو ورينالدو وقد يكون الارجواني خورخي اول الاسماء التي يطمع بها جماهير النصر. هموم اللاعبين يعاني بعض اللاعبين النصراويين من هموم قد تكون ذات تأثير على عطائهم داخل الميدان الاخضر ففؤاد انور مثلا يحتاج الى الثقة من الجميع من اجل ان يعود النجم الذي يعرفه الجميع خاصة مع التزامه بكل ما يرفع من شأن اللاعب المحترف، كما ان الحارثي ما زال يعيش تحت تأثير خطئه الفادح نهاية الموسم الماضي وهو ما يحب ان يتركه خلفه وان يتطلع للمستقبل فالماضي لن يعود وماجد الدوسري يحتاج الى الدعم من اجل اثبات حضوره وافضليته بعد غياب قسري بسبب الاصابة. غياب الدعم يعاني نادي النصر من غياب الدعم الكافي من قبل اعضاء شرف النادي نظرا لبعض الاختلافات التي سيكون ضحيتها النصر الكيان. والواجب على شرفيي النادي لم الشمل وتقديم العون والدعم الكافيين من اجل ان يواصل النصر حضوره ومنافسته وحتى تستطيع الادارة النصراوية تنفيذ برامجها واعمالها التي تهدف الى خدمة ورفعة النصر. ما يطلبه النصراويون دائما ما يكون مطلب جمهور أي فريق هو الفوز بالذهب والحصول على المراكز الاولى في اي منافسة وهذا ما تطالب به الجماهير النصراوية ولكن بكل اسف المتابع للفريق النصراوي يجد أن الفريق منذ عام 1415ه لم يحقق اي بطولة محلية من الوزن الثقيل واكتفى بحصوله على كأس الاتحاد عام 1418ه فقط وخلال تلك السنوات الماضية والنصراويون يقدمون الوعود بفريق المستقبل. ونشاهد دائما الفريق النصراوي وهو يصل الى الادوار النهائية ولكنه يخسر التتويج الأول رغم تعاقب عدد من المدربين الاكفاء ووجود اللاعبين القادرين على تحقيق الانتصارات لفريقهم.. وكل ما يقوله مسؤولو النصر عن الخسارة هو الوعد بانتظار المستقبل والبطولات القادمة.. وهو ما اصاب جمهور الفريق بالملل فهم يريدون بطولة تروي ظمأهم خاصة وهم يشاهدون الفرق المنافسة تتعاقب على الفوز بالكؤوس والالقاب. فهل يتحقق ما طال انتظار النصراويين له هذا الموسم!!
